قَالَ «إِنَّهُ أَرَادَ قَتْلَ صَاحِبِهِ». قَالَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ فَذَكَرْتُ هَذَا الْحَدِيثَ لأَيُّوبَ وَيُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ يُحَدِّثَانِى بِهِ فَقَالاَ إِنَّمَا رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ الْحَسَنُ عَنِ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ أَبِى بَكْرَةَ. طرفه 31
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ بِهَذَا. وَقَالَ مُؤَمَّلٌ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ وَيُونُسُ وَهِشَامٌ وَمُعَلَّى بْنُ زِيَادٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنِ الأَحْنَفِ عَنْ أَبِى بَكْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. وَرَوَاهُ مَعْمَرٌ عَنْ أَيُّوبَ. وَرَوَاهُ بَكَّارُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى بَكْرَةَ. وَقَالَ غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ رِبْعِىِّ بْنِ حِرَاشٍ عَنْ أَبِى بَكْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. وَلَمْ يَرْفَعْهُ سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
له، ومحله كما أشرنا إليه أن يكون القتال على عصبية الدنيا تحت راية عمياء وأما إذا كان الإمام متعينًا فالقتال معه والقيام بنصره جهاد في سبيل الله.
فإن قلت: فكيف منع أبو بكرة من نصر علي سيما وهو الإمام؟ قلت: أدى اجتهاده إلى ذلك كما فعل غيره من أكابر الصحابة كسعد بن أبي وقاص.
(فذكرت هذا الحديث لأيوب ويونس وأنا أريد أن يحدثاني قالا: إنما روى هذا الحديث الحسن عن الأحنف عن أبي بكرة) وقد رواه النسائي بحذف الأحنف، فيحتمل أن يكون روى الحسن عن الأحنف أولًا ثم رأى أبا بكرة فرواه عنه بلا واسطة قال: كان الحسن يروي عن جماعة لم يسمع منهم وتجوز، وكان يرسل الحديث كثيرًا.
(وقال المؤمل) بضم الميم على وزن محمد تعليقه رواه الإمام أحمد موصولًا.
(معلى) بضم الميم وتشديد اللام (ورواه معمر) بفتح الميمين وسكون العين روى تعليقه عنه مسلم والنسائي موصولًا (بكار) بفتح الباء وتشديد الكاف، ورواه الطبراني موصولًا.