قَالَ فَنَزَلَتْ فِيهِ (وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ). طرفه 3344
6934 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ حَدَّثَنَا الشَّيْبَانِىُّ حَدَّثَنَا يُسَيْرُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ قُلْتُ لِسَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ هَلْ سَمِعْتَ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ فِي الْخَوَارِجِ شَيْئًا قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ - وَأَهْوَى بِيَدِهِ قِبَلَ الْعِرَاقِ - «يَخْرُجُ مِنْهُ قَوْمٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلاَمِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ».
8 - باب قَوْلِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - «لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَقْتَتِلَ فِئَتَانِ دَعْوَتُهُمَا وَاحِدَةٌ»
6935 - حَدَّثَنَا عَلِىٌّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَقْتَتِلَ فِئَتَانِ دَعْوَاهُمَا وَاحِدَةٌ». طرفه 85
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أشرنا أو أول خروجهم كان بعد مخالفة معاوية الإمام الحق رضي الله عنه، وفي رواية: "على خير فِرقة" -بكسر الفاء- أي: خير طائفة، وهو الإمام وحزب الحق الذين معه (فنزلت: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ} [التوبة: 58]) أي: في ذي الخويصرة وأصحابه.
فإن قلت: أصحابه لم يظهر منهم شيء. قلت: نسب إليهم القول الذي صدر من بعضهم كما يقال: قتل بنو فلان زيدًا وإن كان القاتل واحدًا.
6934 - (الشيباني) اسمه سليمان (يُسَيْر) -بضم المثناة تحت- مصغر يسير: ضد العسير، (حنيف) بضم الحاء وفتح النون آخره فاء (وأهوى) أي: أشار (قِبَل) بكسر القاف أي جهة (العراق يخرج منه قوم) أي: يخرجون على الإمام.
فإن قلت: في الرواية الأخرى: "لئن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد وثمود" كيف لم يُقتل ذو الخويصرة مع صريح كفره؟ قلت: إنما قال إذا خرجوا عن الطاعة ونصبوا الحرب كما فعلوا مع علي.
8 - باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا تقوم الساعة حتى يقتتل فئتانِ، دعوتهما واحدة"
6935 - وما ذكره في الباب بعده (لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان دعواهما واحدة)