أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ قَالَتْ كُنَّا لاَ نَعُدُّ الْكُدْرَةَ وَالصُّفْرَةَ شَيْئًا.
327 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ قَالَ حَدَّثَنَا مَعْنٌ قَالَ حَدَّثَنِى ابْنُ أَبِى ذِئْبٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ وَعَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّ أُمَّ حَبِيبَةَ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أيوب) هو السختياني (عن محمد) هو ابن سيرين (عن أم عطية قالت: كنَّا لا نعدُّ الصفرة والكدرة شيئًا) أي: من الحيض.
فإن قلت: قول أم عطية عام يشمل أيام الحيض وغيرها، والترجمة مقيدة بغير أيام الحيض؟ قلتُ: معلوم أن المراد غير أيام الحيض لما تقدم من حديث عائشة: لا تعجلن حتى ترين القصَّة البيضاء وأيضًا قد روى أبو داود والحاكم عن أم عطية كنا لا نَعُدّ الصفرة والكدرة شيئًا بعد الطهر، وفي رواية: كنا لا نعُدّ الصفرةَ والكدرة شيئًا بعد الغسل.
باب: عرق الاستحاضة
327 - (إبراهيم بن المنذر) -بضم الميم- على لفظ اسم الفاعل (معن) بفتح الميم وسكون العين (ابن أبي ذئب) بلفظ الحيوان المعروف، محمد بن عبد الرحمن (أم حبيبة) ويقال: أم حبيب هي بنت جحش، أخت زينب كانت تحت عبد الرحمن بن عوف. قال ابن عبد البر: وقع في الموطأ: أن المستحاضة زينب وهو وهمٌ واعتذر عنه القاضي عياض بأن أم حبيبة أخت زينب أيضًا اسمها زينب، ولم أجد هذا لغيره والله أعلم.