نَوَاجِذُهُ، وَكَانَ يُقَالُ ذَلِكَ أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً. طرفه 7511
6572 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ عَنِ الْعَبَّاسِ - رضى الله عنه - أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - هَلْ نَفَعْتَ أَبَا طَالِبٍ بِشَىْءٍ. طرفه 3883
6573 - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ أَخْبَرَنِى سَعِيدٌ وَعَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ أَخْبَرَهُمَا عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. وَحَدَّثَنِى مَحْمُودٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِىِّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ أُنَاسٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقَالَ «هَلْ تُضَارُّونَ فِي الشَّمْسِ، لَيْسَ دُونَهَا سَحَابٌ». قَالُوا لاَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ «هَلْ تُضَارُّونَ فِي الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، لَيْسَ دُونَهُ سَحَابٌ». قَالُوا لاَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ «فَإِنَّكُمْ تَرَوْنَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ،
ـــــــــــــــــــــــــــــ
رب أنت عبدي وأنا ربك، لما وجد ضالته.
(نواجذه) -بالذال المعجمة- أواخر الأسنان.
6572 - (أبو عوانة) -بفتح العين- الوضاح الواسطي.
باب الصراط جسر جهنم
روى في الباب حديث الرؤية يوم القيامة، وقد سلف في أبواب الصلاة وبعده، ونشير إلى ملخص معناه.
6573 - (معمر) بفتح الميمين (هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب) بضم التاء وتشديد الراء وتخفيفها، ويروى بفتح التاء، ويروى: "تضاموا" بفتح التاء وضمها، وتشديد الميم وتخفيفها، و"تضاهون" بالهاء من المضاهات، و"تمارون" من المرية أو من المراء، والكل ظاهر، وحاصله: يرى من غير لبس.