بِاسْمِكَ رَبِّ وَضَعْتُ جَنْبِى، وَبِكَ أَرْفَعُهُ، إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِى فَارْحَمْهَا، وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ الصَّالِحِينَ». تَابَعَهُ أَبُو ضَمْرَةَ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّاءَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ. وَقَالَ يَحْيَى وَبِشْرٌ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. وَرَوَاهُ مَالِكٌ وَابْنُ عَجْلاَنَ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. طرفه 7393

14 - باب الدُّعَاءِ نِصْفَ اللَّيْلِ

6321 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ الأَغَرِّ وَأَبِى سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «يَتَنَزَّلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ يَقُولُ مَنْ يَدْعُونِى فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، مَنْ يَسْأَلُنِى فَأُعْطِيَهُ، وَمَنْ يَسْتَغْفِرُنِى فَأَغْفِرَ لَهُ». طرفه 1145

ـــــــــــــــــــــــــــــ

غير مشغولة، وهو تصوُّرٌ حسن شكر الله سعيه. (باسمك ربي) قد سلف أن الباء فيه للمصاحبة (إن أمسكت نفسي) أي: بالموت إذ كم من نائم لم يقم من نومه (تابعه أبو ضمرة) أنس بن عياض أي: تابع زهيرًا وهذه المتابعة أسندها مسلم (وقال يحيى وبشر) بكسر الباء وشين معجمة. متابعتهما أسندها النسائي، ومتابعة مالك أسندها الدارقطنى (وابن عَجلان) بفتح العين وسكون الجيم محمد، ومتابعته أسندها الترمذي.

اعلم أنا قد أشرنا في كتاب الطب إلى أن المراد بالمعوذات سورة الإخلاص والفلق والناس، وتقدَّم في البقرة فضل آية الكرسي وآخر البقرة إذا أوى إلى فراشه. وفي غير البخاري آيات وأحاديث كثيرة.

باب الدعاء نصف الليل

6321 - (عن أبي عبد الله الأغر) بفتح الهمزة، الجهني: (يتنزل ربنا تبارك وتعالى كلَّ ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى الثلث الآخر من الليل) النزول حركة من العلو إلى السفل، ومثله محال عليه تعالى تقدَّس فالمراد منه دُنوُّ رحمته وقرب العابدين في ذلك الوقت من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015