6213 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلاَمٍ أَخْبَرَنَا مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ أَخْبَرَنِى يَحْيَى بْنُ عُرْوَةَ أَنَّهُ سَمِعَ عُرْوَةَ يَقُولُ قَالَتْ عَائِشَةُ سَأَلَ أُنَاسٌ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الْكُهَّانِ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «لَيْسُوا بِشَىْءٍ». قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَإِنَّهُمْ يُحَدِّثُونَ أَحْيَانًا بِالشَّىْءِ يَكُونُ حَقًّا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «تِلْكَ الْكَلِمَةُ مِنَ الْحَقِّ يَخْطَفُهَا الْجِنِّىُّ، فَيَقُرُّهَا فِي أُذُنِ وَلِيِّهِ قَرَّ الدَّجَاجَةِ، فَيَخْلِطُونَ فِيهَا أَكْثَرَ مِنْ مِائَةِ كَذْبَةٍ». طرفه 3210

118 - باب رَفْعِ الْبَصَرِ إِلَى السَّمَاءِ

وَقَوْلِهِ تَعَالَى (أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ * وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ) وَقَالَ أَيُّوبُ عَنِ ابْنِ أَبِى مُلَيْكَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَفَعَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ.

6214 - حَدَّثَنَا ابْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَقُولُ أَخْبَرَنِى جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وذلك أن الشيء إذا لم يكن فيه فائدة مقصودة فوجوده كعدمه كالعلم بلا عمل. فالنفي يتوجه إلى غير ما توجه إليه الإثبات وأحاديث الباب منزلة على هذا.

6213 - (محمد بن سلام) بتخفيف اللام (مخلد) بفتح الميم (ابن جريج) بضم الجيم مصغر اسمه: عبد الملك (سأل أناس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الكهان) أي: عن أقوالهم في الصدق والكذب (فقال ليسوا بشيء) أو باعتبار تلك الأقوال (تلك الكلمة من الحق يخطفها الجني) إشارة إلى الجملة التي يصدق فيها الكاهن (فيقرها في أذنه) بفتح الياء (قر الدجاجة) بالحركات الثلاث في الدال في أذن الإنسان بالراء، يريد صوت القارورة إذا صب فيها الماء، ذكره البخاري في بدء الخلق.

باب رفع البصر إلى السماء

استدل عليه بالآية وموضع الدلالة قوله: ({وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18)} [الغاشية: 18]) وبحديث جابر في فترة الوحي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015