5910 - وَقَالَ هِشَامٌ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - شَثْنَ الْقَدَمَيْنِ وَالْكَفَّيْنِ. طرفه 5907

5911، 5912 - وَقَالَ أَبُو هِلاَلٍ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسٍ. أَوْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - ضَخْمَ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ، لَمْ أَرَ بَعْدَهُ شَبَهًا لَهُ. طرفه 5907

5913 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنِى ابْنُ أَبِى عَدِىٍّ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ كُنَّا عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - فَذَكَرُوا الدَّجَّالَ فَقَالَ إِنَّهُ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ لَمْ أَسْمَعْهُ قَالَ ذَاكَ وَلَكِنَّهُ قَالَ «أَمَّا إِبْرَاهِيمُ فَانْظُرُوا إِلَى صَاحِبِكُمْ، وَأَمَّا مُوسَى فَرَجُلٌ آدَمُ جَعْدٌ، عَلَى جَمَلٍ أَحْمَرَ مَخْطُومٍ بِخُلْبَةٍ، كَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَيْهِ إِذِ انْحَدَرَ فِي الْوَادِى يُلَبِّى». طرفه 1555

69 - باب التَّلْبِيدِ

5914 - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ أَخْبَرَنِى سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ - رضى الله عنه - يَقُولُ مَنْ ضَفَّرَ فَلْيَحْلِقْ،

ـــــــــــــــــــــــــــــ

5912 - (شثن القدمين والكفين) بالشين المعجمة والثاء المثلثة، قال ابن الأثير: أي: أن ميلان إلى الغلظ والقصر، وقيل: غلظ الأصابع بلا قصر، وكلاهما ليس معنى الحديث، بل شثن الكف والقدم: الغليظ، قاله الجوهري، وهو مدح في الرجل لأنه يدل على شدة القبض والثبات عند الرجال (لم أر بعده شبهًا له) بفتح الشين والباء، [و] بكسرها وسكون الباء بمعنى واحد.

5913 - (ابن أبي عدي) محمد بن إبراهيم. (عن ابن عون) -بفتح العين آخره نون- عبد الله. (الدجال مكتوب بين عينيه كافر) أي: على صورة الحروف هكذا: ك ف ر كما جاء في الرواية الأخرى يعرفه المؤمن والكافر (أما إبراهيم فانظروا إلى صاحبكم) يريد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نفسه، و (الخلبة) -بضم الخاء وسكون [اللام]- ليف النخل.

باب التلبيد

5914 - التلبيد: جمع شعر الرأس، وإلصاقه بالصمغ ونحوه لئلا يدخله الغبار يفعله الحاج في الإحرام. وأما قول عمر: (من ضفر) مشددًا ومخففًا (فليحلق) أي: بعد الفراغ من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015