80 - باب المداراة مع النساء، وقول النبى - صلى الله عليه وسلم - «إنما المرأة كالضلع»

80 - باب الْمُدَارَاةِ مَعَ النِّسَاءِ، وَقَوْلِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - «إِنَّمَا الْمَرْأَةُ كَالضِّلَعِ».

5184 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنْ أَبِى الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «الْمَرْأَةُ كَالضِّلَعِ، إِنْ أَقَمْتَهَا كَسَرْتَهَا، وَإِنِ اسْتَمْتَعْتَ بِهَا اسْتَمْتَعْتَ بِهَا وَفِيهَا عِوَجٌ». طرفه 3331

81 - باب الْوَصَاةِ بِالنِّسَاءِ

5185 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ الْجُعْفِىُّ عَنْ زَائِدَةَ عَنْ مَيْسَرَةَ عَنْ أَبِى حَازِمٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يُؤْذِى جَارَهُ». أطرافه 6018، 6136، 6138، 6475

5186 - «وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا، فَإِنَّهُنَّ خُلِقْنَ مِنْ ضِلَعٍ، وَإِنَّ أَعْوَجَ شَىْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلاَهُ، فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا». طرفه 3331

ـــــــــــــــــــــــــــــ

5184 - (أبو الزناد) بكسر الزاي بعدها نون. (المرأة كالضِلع) بكسر الضاد وفتح اللام، وقد تسكن، وفي الرواية الأخرى "النساء خلقن من ضلع أعوج" يشير إلى أصلهن وهو خلق حواء من ضلع آدم فسرى ذلك السر في بناتها، والعَوج -بفتح العين- فيما كان منتصبًا كالعود مثلًا وبالكسر في غيره عينًا كان أو معنى، وقيل: بالكسر فيهما وبالفتح مصدر.

باب الوصاة بالنساء

قال الجوهري: وصيت له وأوصيت إذا جعلته وصيك، والاسم منه الوِصاية بالكسر والفتح، وأوصيته ووصيته بمعنى، والاسم منه الوصاء.

5185 - 5186 - (الجعفي) نسبة إلى القبيلة، أبوهم جعفي بن سعد العشيرة (ميسرة) ضد الميمنة (أبو حازم) -بالحاء المهملة- سليمان الأشجعي (استوصوا بالنساء خيرًا) السين فيه للتأكيد والمراد المحافظة عليهن، والصبر على سوء أخلاقهن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015