1 - باب (وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى)

4943 - حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ دَخَلْتُ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ الشَّأْمَ فَسَمِعَ بِنَا أَبُو الدَّرْدَاءِ فَأَتَانَا فَقَالَ أَفِيكُمْ مَنْ يَقْرَأُ فَقُلْنَا نَعَمْ. قَالَ فَأَيُّكُمْ أَقْرَأُ فَأَشَارُوا إِلَىَّ فَقَالَ اقْرَأْ. فَقَرَأْتُ (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى * وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى * وَالذَّكَرِ وَالأُنْثَى). قَالَ أَنْتَ سَمِعْتَهَا مِنْ فِي صَاحِبِكَ قُلْتُ نَعَمْ. قَالَ وَأَنَا سَمِعْتُهَا مِنْ فِي النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَهَؤُلاَءِ يَأْبَوْنَ عَلَيْنَا. طرفه 3287

2 - باب (وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى)

4944 - حَدَّثَنَا عُمَرُ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ قَدِمَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ عَلَى أَبِى الدَّرْدَاءِ فَطَلَبَهُمْ فَوَجَدَهُمْ فَقَالَ أَيُّكُمْ يَقْرَأُ عَلَى قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كُلُّنَا. قَالَ فَأَيُّكُمْ يَحْفَظُ وَأَشَارُوا إِلَى عَلْقَمَةَ. قَالَ كَيْفَ سَمِعْتَهُ يَقْرَأُ (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى). قَالَ عَلْقَمَةُ (وَالذَّكَرِ وَالأُنْثَى). قَالَ أَشْهَدُ أَنِّى سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقْرَأُ هَكَذَا، وَهَؤُلاَءِ يُرِيدُونِى عَلَى أَنْ أَقْرَأَ (وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى) وَاللَّهِ لاَ أُتَابِعُهُمْ. طرفه 3287

ـــــــــــــــــــــــــــــ

4943 - (قبيصة) بفتح القاف، وباء موحدة (علقمة) بفتح العين والقاف، ولام ساكنة (سمع بنا أبو الدرداء فأتانا).

فإن قلت: تقدم في أبواب الصلاة أن علقمة قال: قلت: اللهم يسرّ في جليسًا صالحًا فجاء أبو الدرداء، قلت: لا ينافي سمع بهم فجاء فوجدهم فجلس، وقد سبق أن أبا الدرداء إنما لم يتابعهم على قراءتهم؛ لأن القراءة التي سمعها من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كانت قطعية عنده، على أن لا تنافي بين القراءتين في المعنى إلا أن قراءته لم تتواتر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015