وَقَالَ مُجَاهِدٌ (الأُخْدُودِ) شَقٌّ فِي الأَرْضِ. (فَتَنُوا) عَذَّبُوا. وقال ابن عباس: الودود: الحبيب، المجيد: الكريم.
هو النجم، وما أتاك ليلا فهو طارق. النجم الثاقب: المضيء. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {ذَاتِ الرَّجْعِ} [الطارق: 11]: «سَحَابٌ يَرْجِعُ بِالْمَطَرِ»، {ذَاتِ الصَّدْعِ} [الطارق: 12]: «تَتَصَدَّعُ بِالنَّبَاتِ».
وقال ابن عباس: {لقول فصل} لحق {لما عليها حافظ} إلا عليها حافظ.
وقال مجاهد: {قدر فهدى}: قدر للإنسان الشقاء والسعادة، وهدى الأنعام لمراتعها.
4941 - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ قَالَ أَخْبَرَنِى أَبِى عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ - رضى الله عنه - قَالَ أَوَّلُ مَنْ قَدِمَ عَلَيْنَا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
سورة الطارق
(وقال مجاهد: {ذَاتِ الرَّجْعِ} [الطارق: 11] سحاب يرجع بالمطر) وقال الجوهري: الرجع: المطر، فلا حاجة إلى تأويل مجاهد ({ذَاتِ الصَّدْعِ} [الطارق: 12] تتصدع بالنبات) أي: تنشق، والمعنى: يقع عليها الصدع فتصدع، وقوله: والصدع ما يتصدع من النبات أظهر.
سورة {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} [الأعلى: 1]
4941 - (عبدان) على وزن شعبان (مصعب) بفتح العين (عمير) بضم العين (وابن أم مكتوم) اسمه: عبد الله، أو عمرو (ثم جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) أي: وأبو بكر بعد هؤلاء (رأيت الولائد والصبيان يقولون: هذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) نقل عن أبي ذر أنه قال: ليس هذا موضع - صلى الله عليه وسلم -؛ لأن الأمر بالصلاة عليه نزل في السنة الخامسة، وهذا كلام مردود، أما أولًا: فلأنه يجوز أنهم كانوا يصلون عليه وإن لم يكونوا مأمورين به. وأما ثانيًا: فلأنه يجوز أن يكون هذا