1 - باب (يوم ينفخ فى الصور فتأتون أفواجا) زمرا

كَمَا وُقِيتُمْ شَرَّهَا». قَالَ عُمَرُ حَفِظْتُهُ مِنْ أَبِى فِي غَارٍ بِمِنًى. طرفه 1830

78 - سورة عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ

قَالَ مُجَاهِدٌ (لاَ يَرْجُونَ حِسَابًا) لاَ يَخَافُونَهُ. (لاَ يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا) لاَ يُكَلِّمُونَهُ إِلاَّ أَنْ يَأْذَنَ لَهُمْ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ (وَهَّاجًا) مُضِيئًا. (عَطَاءً حِسَابًا) جَزَاءً كَافِيًا، أَعْطَانِى مَا أَحْسَبَنِى أَىْ كَفَانِى.

1 - باب (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا) زُمَرًا

4935 - حَدَّثَنِى مُحَمَّدٌ أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِى صَالِحٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «مَا بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ أَرْبَعُونَ». قَالَ أَرْبَعُونَ يَوْمًا قَالَ أَبَيْتُ. قَالَ أَرْبَعُونَ شَهْرًا قَالَ أَبَيْتُ. قَالَ أَرْبَعُونَ سَنَةً قَالَ أَبَيْتُ. قَالَ «ثُمَّ يُنْزِلُ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً. فَيَنْبُتُونَ كَمَا يَنْبُتُ الْبَقْلُ لَيْسَ مِنَ الإِنْسَانِ شَىْءٌ إِلاَّ يَبْلَى إِلاَّ عَظْمًا وَاحِدًا وَهْوَ عَجْبُ الذَّنَبِ، وَمِنْهُ يُرَكَّبُ الْخَلْقُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». طرفه 4814

ـــــــــــــــــــــــــــــ

سورة عم {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ} [النبأ: 1]

({لَا يَرْجُونَ حِسَابًا} [النبأ: 27]: لا يخافون) قال الجوهري: الرجاء الأمل، وقد يكون بمعنى الخوف {وَغَسَّاقًا} [النبأ: 25]) مخفف ومثقل.

4935 - (محمد) كذا وقع غير منسوب قال أبو نصر: محمد بن سلام، وابن المثنى كل منهما يروي عن ابن أبي معاوية (ليس من الإنسان شيء لا يبلى إلا عجب الذنب) بفتح العين وسكون الجيم وهو الأصل، وقد بسطنا الكلام عليه في آخر سورة الزمر، وأشرنا إلى أن الحكمة في بقائه ليصدق عليه اسم الإعادة، وإلا كان إنشاء آخر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015