4847 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِى ابْنُ أَبِى مُلَيْكَةَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ أَخْبَرَهُمْ أَنَّهُ قَدِمَ رَكْبٌ مِنْ بَنِى تَمِيمٍ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ أَمِّرِ الْقَعْقَاعَ بْنَ مَعْبَدٍ. وَقَالَ عُمَرُ بَلْ أَمِّرِ الأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ مَا أَرَدْتَ إِلَى - أَوْ إِلاَّ - خِلاَفِى. فَقَالَ عُمَرُ مَا أَرَدْتُ خِلاَفَكَ. فَتَمَارَيَا حَتَّى ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمَا، فَنَزَلَ فِي ذَلِكَ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَىِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ) حَتَّى انْقَضَتِ الآيَةُ. طرفه 4367
(رَجْعٌ بَعِيدٌ) رَدٌّ. (فُرُوجٍ) فُتُوقٍ وَاحِدُهَا فَرْجٌ، وَرِيدٌ فِي حَلْقِهِ، الْحَبْلُ حَبْلُ الْعَاتِقِ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ (مَا تَنْقُصُ الأَرْضُ) مِنْ عِظَامِهِمْ، (تَبْصِرَةً) بَصِيرَةً (حَبَّ الْحَصِيدِ) الْحِنْطَةُ. (بَاسِقَاتٍ) الطِّوَالُ (أَفَعَيِينَا) أَفَأَعْيَا عَلَيْنَا. (وَقَالَ قَرِينُهُ) الشَّيْطَانُ الَّذِى قُيِّضَ لَهُ. (فَنَقَّبُوا) ضَرَبُوا. (أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ) لاَ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
باب قوله: {لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ} [الحجرات: 2]
4847 - (ابن جريج) مصغر -عبد الملك (ابن أبي مليكة) -بضم الميم مصغر- اسمه عبد الله.
فإن قلت: روى الحديث المتقدم، وليس فيه ذكر النداء من وراء الحجرات. قلت: الذين نادوه هؤلاء وفد تميم: الأقرع بن حابس ومن معه، رواه في الوفود، وهذا على دأبه من الاستدلال بالخفي.
سورة ق
({مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} [ق: 16] وريداه في حلقه) كل عنق له وريدان، كل واحدة في صفحة، وحبل الوريد ما بين العنق والمنكب [وَحَبَّ الْحَصِيدِ] [ق: 9] الحنطة) أي: مثل الحنطة ({أَفَعَيِينَا} [ق: 15]) أي: (أفأعيا علينا) يريد أن المآل واحد؛ لأنهما مترادفان، يقال: عيي بالأمر: إذا لم يهتد لوجهه ({فَنَقَّبُوا} [ق: 36]) في البلاد: (ضربوا) أي: ساروا