وَاللَّهِ لَوْ أَنَّ هَذَا الْقُرْآنَ رُفِعَ حَيْثُ رَدَّهُ أَوَائِلُ هَذِهِ الأُمَّةِ لَهَلَكُوا (فَأَهْلَكْنَا أَشَدَّ مِنْهُمْ بَطْشًا وَمَضَى مَثَلُ الأَوَّلِينَ) عُقُوبَةُ الأَوَّلِينَ (جُزْءًا) عِدْلاً.
وَقَالَ مُجَاهِدٌ (رَهْوًا) طَرِيقًا يَابِسًا. (عَلَى الْعَالَمِينَ) عَلَى مَنْ بَيْنَ ظَهْرَيْهِ. (فَاعْتُلُوهُ) ادْفَعُوهُ. (وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ) أَنْكَحْنَاهُمْ حُورًا عِينًا يَحَارُ فِيهَا الطَّرْفُ. (تَرْجُمُونِ) الْقَتْلُ وَرَهْوًا سَاكِنًا وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ (كَالْمُهْلِ) أَسْوَدُ كَمُهْلِ الزَّيْتِ. وَقَالَ غَيْرُهُ (تُبَّعٍ) مُلُوكُ الْيَمَنِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ يُسَمَّى تُبَّعًا، لأَنَّهُ يَتْبَعُ صَاحِبَهُ، وَالظِّلُّ يُسَمَّى تُبَّعًا لأَنَّهُ يَتْبَعُ الشَّمْسَ.
قَالَ قَتَادَةُ (فَارْتَقِبْ) فَانْتَظِرْ.
4820 - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ مَضَى خَمْسٌ الدُّخَانُ وَالرُّومُ وَالْقَمَرُ وَالْبَطْشَةُ وَاللِّزَامُ. طرفه 1007
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ينصر، كذا ضبطه بعضهم، وضبطه بعضهم على وزن علم يعلم، لكن لم أجده على كل تقدير بمعنى جحد، اللهم إلا أن يكون مع قولهم: ناقة ذات عبدة أي: قوة، فإن هذا يناسب الجحد. ({جُزْءًا} [الزخرف: 15] عدلًا) بكسر العين وفتحها، قال ابن الأثير: -بكسر العين- مثل الشيء من جنسه، وبالفتح عن غير جنسه، وقيل: بالعكس، وأراد به في الآية الولد الذي الأب.
سورة الدخان
({رَهْوًا} [الدخان: 24] طريقًا يابسًا) أصله ساكنًا كما ذكره بعده، وإنما فسره بالطريق نظرًا إلى المقام، وعن لوازم الطريق السكون (بين ظهريه) الضمير للعالم، والظهر -معجم- يريد أن يفضل بني إسرائيل إنما هو على الموجودين في ذلك الزمان.
4820 - (عبدان) على وزن شعبان. (أبو حمزة) -بالحاء المهملة- محمد بن ميمون.
4821 - (يحيى) كذا وقع غير منسوب، قال الغساني: هو يحيى بن موسى (أبو معاوية) محمد بن خازم بالخاء المعجمة (من الجهد) -بفتح الجيم وضمها لغتان- القحط (فأتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) على بناء المجهول، ورفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والآتي: أبو سفيان في الرواية الأخرى.