4714 - حَدَّثَنِى عَمْرُو بْنُ عَلِىٍّ حَدَّثَنَا يَحْيَى حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنِى سُلَيْمَانُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِى مَعْمَرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ (إِلَى رَبِّهِمِ الْوَسِيلَةَ) قَالَ كَانَ نَاسٌ مِنَ الإِنْسِ يَعْبُدُونَ نَاسًا مِنَ الْجِنِّ، فَأَسْلَمَ الْجِنُّ، وَتَمَسَّكَ هَؤُلاَءِ بِدِينِهِمْ. زَادَ الأَشْجَعِىُّ عَنْ سُفْيَانَ عَنِ الأَعْمَشِ. (قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ). طرفه 4715
4715 - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِى مَعْمَرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنه - فِي هَذِهِ الآيَةِ (الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمِ الْوَسِيلَةَ) قَالَ نَاسٌ مِنَ الْجِنِّ {كَانُوا} يُعْبَدُونَ فَأَسْلَمُوا. طرفه 4714
4716 - حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنه - (وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِى أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِلنَّاسِ) قَالَ هِىَ رُؤْيَا عَيْنٍ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
باب قوله: {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ} [الإسراء: 56]
4714 - (عن أبي معمر) -بفتح الميمين وسكون العين- عبد الله بن سخبرة. قال (عبد الله: إلى ربهم الوسيلة) أي: قال عبد الله في تفسيره، ثم بين ذلك بقوله: (كان ناس من الإنس يعبدون ناسًا من الجن) إطلاق النَّاس على الجن بطريق المشاكلة كما في قوله: رجال من الإنس والجن، وهذا مخالف لنص القرآن وهو قوله تعالى: {مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ} [الناس: 6]. ({قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ} [الإسراء: 56]) هذا الذي زاده الأَشجعيّ.
باب قوله: {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ} [الإسراء: 60]
4716 - (قال ابن عباس: هي رؤيا عين) هذا الذي يجب القول به والاعتماد عليه، وإلا لم تكن فتنة؛ لأن أدنى النَّاس لو رأى أنَّه في السماوات، أو من بالمشرق رأى أنَّه في المغرب لا ينكر عليه، وقد غَلَّطوا أَبا الطِّيب في بعض رؤية العين في قوله: