4519 - حَدَّثَنِى مُحَمَّدٌ قَالَ أَخْبَرَنِى ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرٍو عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ كَانَتْ عُكَاظٌ وَمَجَنَّةُ وَذُو الْمَجَازِ أَسْوَاقًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَتَأَثَّمُوا أَنْ يَتَّجِرُوا فِي الْمَوَاسِمِ فَنَزَلَتْ (لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ) فِي مَوَاسِمِ الْحَجِّ. طرفه 1770
4520 - حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - كَانَتْ قُرَيْشٌ وَمَنْ دَانَ دِينَهَا يَقِفُونَ بِالْمُزْدَلِفَةِ، وَكَانُوا يُسَمَّوْنَ الْحُمْسَ، وَكَانَ سَائِرُ الْعَرَبِ يَقِفُونَ بِعَرَفَاتٍ، فَلَمَّا جَاءَ الإِسْلاَمُ أَمَرَ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
باب: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ} [البقرة: 198]
4519 - (محمد) كذا وقع غير منسوب، قال الغساني: لم أجده منسوبًا لأحد إلا أن البخاري روى في باب الوضوء عن محمد بن سلام عن سفيان بن عيينة (عكاظ) بضم العين وتخفيف الكاف (ومجنة) بفنح الجيم والميم ونون مشددة (فتأثموا أن يتجروا في الموسم)، لأنه كان من آثار الجاهلية في مواسم الحج كذا في قراءة ابن عباس أي: زاد لفظ المواسم بعد قوله: {أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ}.
باب قوله: {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ} [البقرة: 199]
4520 - (محمد بن خازم) بالخاء المعجمة هو: أبو معاوية الضرير (وكانوا يسمون الحمس) قد سلف [أن] قريشًا كانوا يسمون بهذا الاسم، قال ابن إسحاق لما استقر قريش بعد قصي بمكة اخترعوا بدعًا منها أن لا يخرجوا من الحرم لئلا تقل حرمة الحرم، فكانوا