1 - سورة الفاتحة

1 - باب ما جاء فى فاتحة الكتاب

65 - كتاب التفسير

1 - باب مَا جَاءَ فِي فَاتِحَةِ الْكِتَابِ

وَسُمِّيَتْ أُمَّ الْكِتَابِ أَنَّهُ يُبْدَأُ بِكِتَابَتِهَا فِي الْمَصَاحِفِ، وَيُبْدَأُ بِقِرَاءَتِهَا فِي الصَّلاَةِ. وَالدِّينُ الْجَزَاءُ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ، كَمَا تَدِينُ تُدَانُ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ بِالدِّينِ بِالْحِسَابِ (مَدِينِينَ) مُحَاسَبِينَ.

4474 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ شُعْبَةَ قَالَ حَدَّثَنِى خُبَيْبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ أَبِى سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى قَالَ كُنْتُ أُصَلِّى فِي الْمَسْجِدِ فَدَعَانِى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَلَمْ أُجِبْهُ، فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى كُنْتُ أُصَلِّى.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

تفسير القرآن الكريم

من الفسر، وهو الكشف. وعلم التفسير علم يُبحث فيه عن مراد الله من كلامه المنقول، ولا يمكن إلا أن يكون منقولًا، وما ليس منقولًا وله تأويل يوافق سائر النصوص، يقال فيه علم التأويل، وهو أيضًا جائز مختار هذا المتأخرين، يردُّون به المتشابه إلى المحكم. وأما التأويل الذي ذمَّه الله هو الذي يكون من غير مراعاة النصوص بل رجمًا بالغيب.

(الرحيم والراحم بمعنى) وهذا إذا جعل اسم فاعل، والمحققون على أنه صفة مشبهة كالرحمن بعد تنزيل الفعل المتعدي منزلة اللازم، وقوله: (كالعليم) يريد في أصل المعنى؛ لأن العليم أبلغ من العالم.

(وسميت أم الكتاب؛ لأنه يبدأ بكتابتها في المصاحف) المحققون على أن ذلك لأنها تشمل على ما فُصِّل في القرآن، من الحمد والثناء والدعاء وغير ذلك (وقال مجاهد: بالدين: بالحساب) تفسير باللازم.

4474 - (خبيب) بضم الخاء المعجمة مصغر (عن أبي سعيد بن المعلى) بفتح العين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015