ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ).
4428 - وَقَالَ يُونُسُ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ عُرْوَةُ قَالَتْ عَائِشَةُ - رضى الله عنها - كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ فِي مَرَضِهِ الَّذِى مَاتَ فِيهِ «يَا عَائِشَةُ مَا أَزَالُ أَجِدُ أَلَمَ الطَّعَامِ الَّذِى أَكَلْتُ بِخَيْبَرَ، فَهَذَا أَوَانُ وَجَدْتُ انْقِطَاعَ أَبْهَرِى مِنْ ذَلِكَ السَّمِّ».
4429 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - عَنْ أُمِّ الْفَضْلِ بِنْتِ الْحَارِثِ قَالَتْ سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِـ (الْمُرْسَلاَتِ عُرْفًا) ثُمَّ مَا صَلَّى لَنَا بَعْدَهَا حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ. طرفه 763
4430 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَرْعَرَةَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِى بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ - رضى الله عنه - يُدْنِى ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ إِنَّ لَنَا أَبْنَاءً مِثْلَهُ. فَقَالَ إِنَّهُ مِنْ حَيْثُ تَعْلَمُ. فَسَأَلَ عُمَرُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ هَذِهِ الآيَةِ (إِذَا جَاءَ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
[الزمر: 30] اسم الفاعل حقيقة في الحال، ولم يكن ميتًا، ولكن أشار بأن يكون قابلًا للموت، فهو في حكم الموتى.
4428 - (ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر) في أزال ضمير الشأن.
فإن قلت: تقدم أنه لم يأكل منها وإنما لاك قطعةً ثم لفظها؟ قلت: فيه تسامح لأنه تأثر فيها فكأنه بمثابة الأكل.
(فهذا أوان وجدت انقطاع أبهري) -بفتح الهمزة- عرق متصل بالقلب.
4429 - (بكير) بضم الباء مصغر وكذا (عقيل)، (عن أم الفضل أم ابن عباس: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في الغرب (والمرسلات) ثم ما صلى لنا حتى قبضه الله).
فإن قلت: قد صلى بعدها صلوات؟ قلت: غير مُسَلَّم سوى أنه صلى إمامًا وأبو بكر بجانبه ولم تكن صلاة جهرية، أو لم يكن أم الفضل حاضرة بعدها فأخبرت بقدر علمها.
4430 - وحديث ابن عباس أن عمر كان يدخله مع أشياخ بدر تقدم قريبًا (إنه من حيث يعلم) أي: في العلم، والعلم يرفع الشاب على الشيخ فضلًا عن الأقران ({إِذَا جَاءَ