3768 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَبُو سَلَمَةَ إِنَّ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمًا «يَا عَائِشَ، هَذَا جِبْرِيلُ يُقْرِئُكِ السَّلاَمَ». فَقُلْتُ وَعَلَيْهِ السَّلاَمُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، تَرَى مَا لاَ أَرَى. تُرِيدُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -. طرفه 3217
3769 - حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ وَحَدَّثَنَا عَمْرٌو أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ مُرَّةَ عَنْ أَبِى مُوسَى الأَشْعَرِىِّ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «كَمَلَ مِنَ الرِّجَالِ كَثِيرٌ، وَلَمْ يَكْمُلْ مِنَ النِّسَاءِ إِلاَّ مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ، وَآسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ، وَفَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ». طرفه 3411
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وغين معجمة- مقدار ما يمضغ من اللحم، قال السهيلي: من صلى على فاطمة فقد صلى على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ لأن فاطمة قطعة من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-قلت: ومن صلى على الحسن والحسين، فقد صلى على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ لأنهما قطعة من تلك البضعة.
باب فضل عائشة رضي الله عنها
الصديقة بنت الصديق، أجود النساء وأفقههن، لم يتزوج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بكرًا غيرها، تزوجها وهي بنت ست سنين، وزفت إليه وهي بنت ثمان أو تسع، وتوفي عنها وهي بنت ثمان عشرة.
3768 - (بُكير) بضم الباء، مصغر (قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يومًا: يا عائش)، يجوز فيه الضم والفتح (هذا جبريل يُقرئكِ السلام) -بضم الياء- من الإقراء، قال ابن الأثير: معناه الحمل على رد السلام، فإن الرد كما يجب على من سلمت عليه يجب على من بلغه سلام من غائب، قالوا: وكذا إذا كتب إليه السلام في كتاب، فإذا قرأ المكتوب إليه يجب عليه الرد.
3769 - (عمرو بن مرة) بضم الميم وتشديد الراء (كمل من الرجال كثير) -بفتح الميم وضمها- الكمال: بلوغ الشيء إلى غاية ما يمكن في نوعه، وهو أيضًا يتفاوت في أفراده بحسب القابلية (ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران، وآسية امرأة فرعون) لم يذكر في هذه الرواية خديجة بنت خويلد (وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على الطعام) أي: