وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ». طرفه 2704

3630 - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلاَلٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضى الله عنه - أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - نَعَى جَعْفَرًا وَزَيْدًا قَبْلَ أَنْ يَجِئَ خَبَرُهُمْ، وَعَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ. طرفه 1246

3631 - حَدَّثَنِى عَمْرُو بْنُ عَبَّاسٍ حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِىٍّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - «هَلْ لَكُمْ مِنْ أَنْمَاطٍ». قُلْتُ وَأَنَّى يَكُونُ لَنَا الأَنْمَاطُ قَالَ «أَمَا إِنَّهُ سَيَكُونُ لَكُمُ الأَنْمَاطُ». فَأَنَا أَقُولُ لَهَا - يَعْنِى امْرَأَتَهُ - أَخِّرِى عَنِّى أَنْمَاطَكِ. فَتَقُولُ أَلَمْ يَقُلِ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - «إِنَّهَا سَتَكُونُ لَكُمُ الأَنْمَاطُ». فَأَدَعُهَا. طرفه 5161

3632 - حَدَّثَنِى أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رضى الله عنه - قَالَ انْطَلَقَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ مُعْتَمِرًا - قَالَ - فَنَزَلَ عَلَى أُمَيَّةَ بْنِ

ـــــــــــــــــــــــــــــ

الحسن (ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين)، وكذا جرى، ترك الأمر لمعاوية، وحقن بذلك دماء المسلمين.

3630 - (سليمان بن حرب) ضد الصلح (حُميد بن هلال) مصغر (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نعى جعفرًا وزيدًا) كان هذا في غزوة مؤتة، وفي الرواية الأخرى: "وعبد الله بن رواحة قال وعرضت علي أسرّتهم فرأيت في سرير عبد الله بن رواحة إزورارًا، وذلك لتوقفه بعض توقف في لقاء العدو، لما رأى كثرته، فكان نقصانًا عن رفيقيه زيد وجعفر.

3631 - (عمرو بن عباس) بالموحدة (ابن مهدي) محمد بن إبراهيم (هل لكم من أنماط) البسط التي لها خمل. (وأنى يكون لنا الأنماط) أي ذاك شأن المتمولين، فبشرة بأنه سيكون له الأنماط، وكذا وقع كما صرح به.

3632 - (انطلق سعد بن معاذ معتمرًا، فنزل على أمية بن خلف) لما كان بينهما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015