فَدَعَا لَهُ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فَنَجَا فَجَعَلَ لاَ يَلْقَى أَحَدًا إِلاَّ قَالَ كَفَيْتُكُمْ مَا هُنَا. فَلاَ يَلْقَى أَحَدًا إِلاَّ رَدَّهُ. قَالَ وَوَفَى لَنَا. طرفه 2439
3616 - حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُخْتَارٍ حَدَّثَنَا خَالِدٌ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - دَخَلَ عَلَى أَعْرَابِىٍّ - يَعُودُهُ - قَالَ وَكَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا دَخَلَ عَلَى مَرِيضٍ يَعُودُهُ قَالَ لاَ بَأْسَ طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ. فَقَالَ لَهُ «لاَ بَأْسَ طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ». قَالَ قُلْتَ طَهُورٌ كَلاَّ بَلْ هِىَ حُمَّى تَفُورُ - أَوْ تَثُورُ - عَلَى شَيْخٍ كَبِيرٍ، تُزِيرُهُ الْقُبُورَ. فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - «فَنَعَمْ إِذًا». أطرافه 5656، 5662، 7470
3617 - حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ عَنْ أَنَسٍ - رضى الله عنه - قَالَ كَانَ رَجُلٌ نَصْرَانِيًّا فَأَسْلَمَ وَقَرَأَ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ، فَكَانَ يَكْتُبُ لِلنَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَعَادَ نَصْرَانِيًّا
ـــــــــــــــــــــــــــــ
بالواو، ويروى بالرفع أي: دعا لهما بالسلامة، وقد سلف أنه طلب من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كتاب أمان، فكتب له عامر بن فهيرة كتابًا قطعه من الأدم.
3616 - (معلّى بن أسد) بضم الميم وتشديد اللام (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل على أعرابي يعوده) كان يُظهر الإسلام (وكان إذا دخل على مريض يعوده قال لا بأس) يدعو له بالسلامة (طهور إن شاء الله) أي: من الذنوب، فلما قال للأعرابي الجلف (قال: قلتَ: طهور كلا) أي: ليس كما قلت (بل هي حمى تفور أو تثور على شيخ كبير تُزِيرُهُ القبور) -بضم التاء- تجعله زائرًا للقبور (نعم إذًا) فدل هذا على أن الأمر وقع كما قال، فإنَّ إذًا جواب وجزاء، وهو كلام من لا ينطق عن الهوى، وفي الحديث دلالة على أن العائد للمريض يدعو له بالسلامة، وينفس عنه، وقد جاء في الحديث صريحًا.
3617 - (أبو مَعْمَر) -بفتح الميمين وسكون العين- اسمه عبد الله كان رجل نصراني يكتب لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -) وفي رواية مسلم عن أنس: رجل منا من بني النجار ويجوز الجمع