3216 - حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شَيْبَانُ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِى كَثِيرٍ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ «مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ دَعَتْهُ خَزَنَةُ الْجَنَّةِ أَىْ فُلُ هَلُمَّ». فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ ذَاكَ الَّذِى لاَ تَوَى عَلَيْهِ. قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - «أَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ». طرفه 1897
3217 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا هِشَامٌ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لَهَا «يَا عَائِشَةُ، هَذَا جِبْرِيلُ يَقْرَأُ عَلَيْكِ السَّلاَمَ». فَقَالَتْ وَعَلَيْهِ السَّلاَمُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ. تَرَى مَا لاَ أَرَى. تُرِيدُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم -. أطرافه 3768، 6201، 6249
3218 - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ ح قَالَ حَدَّثَنِى يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - لِجِبْرِيلَ «أَلاَ تَزُورُنَا أَكْثَرَ مِمَّا تَزُورُنَا» قَالَ فَنَزَلَتْ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
3216 - (من أنفق زوجين في سبيل الله دعته خزنه الجنة) أي: من كل باب (أي: فل) بضم اللام لغة في فلان، ويروى فل بسكون اللام ويؤيدها ما قلنا من كونه لغة، وقيل: مرخم فلان على الشذوذ (قال أبو بكر: ذاك الذي لا توى عليه) -بفتح التاء والقصر- أصله الهلاك والمراد به الخسارة، أي: لا خسارة على من كان كذلك، والزوجان شيئان من صنف واحد، وقد جاء مفسرًا أنه سئل ما الزوجان؟ قال: جاريتان أو عبدان.
3217 - (معمر) بفتح الميمين وسكون العين (يا عائشة هذا جبريل يقرأ عليك السلام) فيه دلالة على فضل عائشة (ترى ما لا أرى) فيه دلالة على أن الرؤية بمحض خلق الله وإرادته.
3218 - (أبو نُعيم) بضم النون مصغر (عمر بن ذر) بالذال المعجمة وتشديد الرّاء (قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لجبريل: ألا تزورنا أكثر ما تزورنا؟) هذا يسمى عرضًا والمراد منه إظهار المودة.