2994 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى عَدِىٍّ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ سَالِمٍ عَنْ جَابِرٍ - رضى الله عنه - قَالَ كُنَّا إِذَا صَعِدْنَا كَبَّرْنَا، وَإِذَا تَصَوَّبْنَا سَبَّحْنَا. طرفه 2993
2995 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِى عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا قَفَلَ مِنَ الْحَجِّ أَوِ الْعُمْرَةِ - وَلاَ أَعْلَمُهُ إِلاَّ قَالَ الْغَزْوِ - يَقُولُ كُلَّمَا أَوْفَى عَلَى ثَنِيَّةٍ أَوْ فَدْفَدٍ كَبَّرَ ثَلاَثًا ثُمَّ قَالَ «لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهْوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ، آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ سَاجِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ، صَدَقَ اللَّهُ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ». قَالَ صَالِحٌ فَقُلْتُ لَهُ أَلَمْ يَقُلْ عَبْدُ اللَّهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ لاَ. طرفه 1797
ـــــــــــــــــــــــــــــ
باب التكبير إذا علا شرفًا
أي: موضعًا مرتفعًا.
2994 - (بشار) بفتح الباء وتشديد الشين (ابن أبي عدي) محمَّد بن إبراهيم (عن جابر كنا إذا صعدنا كبرنا، وإذا تصوبنا) أي: نزلنا في الأودية والوهاد (سبحنا) والحكم في ذلك أن الإنسان إذا على مرتفعًا يرى في نفسه علوًا وارتفاعًا، فالملائم أن يذكر الله بكبريائه، وعكسه إذا سفل فيذكره بصفة التنزيه والتقديس.
2995 - (عبد الله) كذا وقع غير منسوب، قال الغسّاني: هو عبد الله بن يوسف، وقيل: عبد الله بن صالح كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا قفل) أي: رجع من حج أو غزوة كلما أوفى على ثنية أو (فدفد) أي: وصل، والفدفد على وزن جعفر، هو المكان المرتفع الغليظ، وأو للتنويع (آيبون) أي: راجعون، خبر مبتدأ محذوف، وكذا المذكورات بعده أخبار أو صفات (صدق الله وعده ونصر عبده) يريد به نفسه الكريمة.