قَالَ الْمُغِيرَةُ هَذَا فِي قَضَائِنَا حَسَنٌ لاَ نَرَى بِهِ بَأْسًا. طرفه 443
فِيهِ جَابِرٌ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
فِيهِ أَبُو هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
2968 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ شُعْبَةَ حَدَّثَنِى قَتَادَةُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضى الله عنه - قَالَ كَانَ بِالْمَدِينَةِ فَزَعٌ، فَرَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَرَسًا لأَبِى طَلْحَةَ، فَقَالَ «مَا رَأَيْنَا مِنْ شَىْءٍ، وَإِنْ وَجَدْنَاهُ لَبَحْرًا». طرفه 2627
117 - باب السُّرْعَةِ وَالرَّكْضِ فِي الْفَزَعِ
2969 - حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
باب من اختار الغزو بعد البناء
(فيه أبو هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -) قيل: إنما لم يرود حديث أبي هريرة لأنه لم يكن على شرط، وليس كمال قال فإنه رواه عنه مسندًا في كتاب الخمس، ولما كان سنده تقدم أشار إليه هنا اكتفاء به.
باب مبادرة الإمام عند الفزع
2968 - روى في الباب حديث أنس أنه وقع فزع بالمدينة فركب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرسًا لأبي طلحة، والحديث سلف مرارًا، وموضع الدلالة هنا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بادر قبل كل أحد، والحكمة في ذلك أن يسرع الناس وراءه، بخلاف ما إذا تقاعد.
باب السرعة والركض في الفزع
2969 - (حازم) بالحاء المهملة، روى في الباب الحديث الذي في الباب قبله وزاد