4 - باب اسْتِقْرَاضِ الإِبِلِ

2390 - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ بِبَيْتِنَا يُحَدِّثُ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - أَنَّ رَجُلاً تَقَاضَى رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَأَغْلَظَ لَهُ، فَهَمَّ أَصْحَابُهُ، فَقَالَ «دَعُوهُ، فَإِنَّ لِصَاحِبِ الْحَقِّ مَقَالاً. وَاشْتَرُوا لَهُ بَعِيرًا، فَأَعْطُوهُ إِيَّاهُ». وَقَالُوا لاَ نَجِدُ إِلاَّ أَفْضَلَ مِنْ سِنِّهِ. قَالَ «اشْتَرُوهُ فَأَعْطُوهُ إِيَّاهُ، فَإِنَّ خَيْرَكُمْ أَحْسَنُكُمْ قَضَاءً». طرفه 2305

5 - باب حُسْنِ التَّقَاضِى

2391 - حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ رِبْعِىٍّ عَنْ حُذَيْفَةَ - رضى الله عنه - قَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ «مَاتَ رَجُلٌ، فَقِيلَ لَهُ قَالَ كُنْتُ أُبَايِعُ

ـــــــــــــــــــــــــــــ

باب استقراض الابل

2390 - (كهيل) بضم الكاف مصغر (أن رجلًا تقاضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) أي: طلب منه قضاء دينه (فأغلط له) تقدم في أبواب البيع أن الرجل كان يهوديًّا، وكان سبب إسلامه، وإغلاظه في القول قوله: يا بني عبد المطلب، أنتم قوم مطل (قال: اشتروا له بعيرًا فأعطوه وقالوا لا نجد إلا أفضل من سنه) هذا يدل على أنه كان قرضًا، وقد جاء صريحًا أنه استقرض بكرًا، وأعطى بازلًا، وفي رواية مسلم: استسلف بكرًا.

والحديث حجة على الكوفيين في عدم تجويزهم القرض في الحيوان، وقد مر الحديث في أبواب الوكالة مع شرحه، والذي أمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالأداء أبو رافع مولاه؛ كذا في رواية مسلم.

باب حسن التقاضي

2391 - (عن ربعي) بكسر الراء وسكون الباء (مات رجل) أي: من الأمم السالفة (فقيل له: ما كنت تقول) أي: تفعل فإن القول يطلق على سائر الأفعال (قال: كنت أبايع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015