الْبَصْرَةَ بِضْعٌ وَعِشْرُونَ وَمِائَةٌ. حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى مَرْيَمَ أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنِى حُمَيْدٌ سَمِعَ أَنَسًا - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. أطرافه 6334، 6344، 6378، 6380

62 - باب الصَّوْمِ آخِرَ الشَّهْرِ

1983 - حَدَّثَنَا الصَّلْتُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا مَهْدِىٌّ عَنْ غَيْلاَنَ. وَحَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا مَهْدِىُّ بْنُ مَيْمُونٍ حَدَّثَنَا غَيْلاَنُ بْنُ جَرِيرٍ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ - رضى الله عنهما - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. أَنَّهُ سَأَلَهُ - أَوْ سَأَلَ رَجُلًا وَعِمْرَانُ يَسْمَعُ - فَقَالَ «يَا أَبَا فُلاَنٍ أَمَا صُمْتَ سَرَرَ هَذَا الشَّهْرِ». قَالَ أَظُنُّهُ قَالَ يَعْنِى رَمَضَانَ. قَالَ

ـــــــــــــــــــــــــــــ

البصرة) نصب بالمصدر؛ وهو مقدم، ولا بدّ من تقدير زمان؛ أي: زمن قدومه؛ كقولك: آتيك خفوق النّجم، وهذا لأن اسم الزّمان لا يعمل، ولا يجوز حمله عليه، ورواية أنس عن بنته من رواية الأكابر عن الأصاغر، ومن رواية الآباء عن البنات، ومن رواية الصّحابي عن التَّابعي، وفيه غرابة من ثلاثة أوجه (بضع وعشرون ومائة) البِضع -بكسر الباء- ما بين الثلاث إلى التسع، وفي رواية البيهقي: سبع وعشرون.

باب: الصَّوم من آخر الشهر

1983 - (الصلت بن محمد) بصاد مهملة (مهدي) بفتح الميم (غيلان) -بغين معجمة- على وزن شعبان (أبو النُّعمان) -بضم النون- محمد بن الفضل (مطرِّف) بكسر الراء المشددة (عمران بن حصين) بضم الحاء مصغر.

(يا أبا فلان أما صمت سَرَرَ هذا الشهر) بثلاث فتحات: قال الأزهري: سرر الشهر بفتح السِّين وضمها وكذا سراره بكسر السِّين وفتحها: آخر ليلة يستتر فيه القمر. وأورد عليه بأن هذا لا يستقيم؛ لأنَّه نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن تقدم رمضان بصوم يوم ويومين، وأجاب بعضهم: بأن ذلك الرجل كان من عادته صوم آخر الشهر، وقد تقدم أنّ النَّهي إنَّما هو لمن لم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015