1879 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِى إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِى بَكْرَةَ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «لاَ يَدْخُلُ الْمَدِينَةَ رُعْبُ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، لَهَا يَوْمَئِذٍ سَبْعَةُ أَبْوَابٍ، عَلَى كُلِّ بَابٍ مَلَكَانِ». طرفاه 7125، 7126
1880 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُجْمِرِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -. «عَلَى أَنْقَابِ الْمَدِينَةِ مَلاَئِكَةٌ، لاَ يَدْخُلُهَا الطَّاعُونُ وَلاَ الدَّجَّالُ». طرفاه 5731، 7133
1881 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ حَدَّثَنِى أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «لَيْسَ مِنْ بَلَدٍ إِلاَّ سَيَطَؤُهُ الدَّجَّالُ، إِلاَّ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةَ، لَيْسَ لَهُ مِنْ نِقَابِهَا نَقْبٌ إِلاَّ عَلَيْهِ الْمَلاَئِكَةُ صَافِّينَ،
ـــــــــــــــــــــــــــــ
باب لا يدخل الدّجال المدينة
1879 - (عن أبي بكرة) نفيع بن الحارث (لا يدخل المدينة رعب المسيح الدّجال) أي: لا يدخلها الدّجال؛ كما جاء في سائر الرّوايات، والتعبير بالرّعب لأنه الغرض من عدم دخوله.
1880 - (عن نعيم) بضم النون مصغر (المجمر) بضم الميم وإسكان الجيم.
(قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال) الأنقاب: -بفتح الهمزة- جمع نقب؛ كأوقات في جمع وقت؛ وهو: الطريق بين الجبلين، والكلام على التشبيه؛ فإن طرقات الحرة كالأنقاب.
فإن قلت: منع الملائكة الدّجال أمر معقول فإنه رجل كافر، فما وجه منعهم الطاعون؛ قلت: الطاعون كما جاء في الحديث إنما هو من وخز الجن؛ أي: من طعنهم، فمنع الملائكة أولئك الجن كما يمنع الدّجال.
1881 - (ما من بلد إلا سيطؤه الدّجال) وقد جاء في رواية مسلم: "وذلك في أربعين