عَبَّاسٍ، فَنَسِيتُ اسْمَهَا «مَا مَنَعَكِ أَنْ تَحُجِّى مَعَنَا». قَالَتْ كَانَ لَنَا نَاضِحٌ فَرَكِبَهُ أَبُو فُلاَنٍ وَابْنُهُ - لِزَوْجِهَا وَابْنِهَا - وَتَرَكَ نَاضِحًا نَنْضَحُ عَلَيْهِ قَالَ «فَإِذَا كَانَ رَمَضَانُ اعْتَمِرِى فِيهِ فَإِنَّ عُمْرَةً فِي رَمَضَانَ حَجَّةٌ». أَوْ نَحْوًا مِمَّا قَالَ. طرفه 1863
1783 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلاَمٍ أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مُوَافِينَ لِهِلاَلِ ذِى الْحَجَّةِ فَقَالَ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لامرأة من الأنصار، سمّاها ابن عباس) قيل: اسمها أم سنان، وفي الترمذي: أم معقل، وقيل: أم طليق (ما منعك أن تحجي معنا؟) وفي بعضها "تحجين" على لغة من لم يحذف النون بالناصب (كان لنا ناضح فركبه أبو فلان) الناضح: البعير الذي يُسقى عليه الزرع (فإذا كان رمضان فاعتمري؛ فإن عمرة في رمضان حجة، أو نحوًا مما قال) وروى الحاكم وقال: إنه على شرط الشيخين: "حجة معي" وذلك لشرف رمضان.
باب العمرة ليلة الحصبة وغيرها
1783 - (محمد) كذا وقع غير منسوب، قال الغساني: نسبه ابن السكن في بعض المواضع محمد بن سلام، وقد صرح البخاري برواية ابن سلام عن أبي معاوية في كتاب النكاح؛ لكن روي في كتاب الوضوء عن محمد بن المثنى عن محمد بن خازم بالخاء المعجمة؛ وهو: أبو معاوية، فعلى هذا يحتمل كل واحد منهما.
(عن عائشة، قالت: خرجنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - موافين لهلال ذي الحجة).
فإن قلت: تقدم من رواية عائشة: خرجنا لخمس بقين من ذي القعدة. قلت: معنى موافين أي: مشرفين من فَاعل بمعنى أفعل، قال الجوهري: أوفى على كذا أشرف وإثبات