الْمُحَصَّبَ - الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ - أَحْسِبُهُ قَالَ وَالْمَغْرِبَ. قَالَ خَالِدٌ لاَ أَشُكُّ فِي الْعِشَاءِ، وَيَهْجَعُ هَجْعَةً، وَيَذْكُرُ ذَلِكَ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
1769 - وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - أَنَّهُ كَانَ إِذَا أَقْبَلَ بَاتَ بِذِى طُوًى، حَتَّى إِذَا أَصْبَحَ دَخَلَ، وَإِذَا نَفَرَ مَرَّ بِذِى طُوًى وَبَاتَ بِهَا حَتَّى يُصْبِحَ، وَكَانَ يَذْكُرُ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ. طرفه 491
151 - باب التِّجَارَةِ أَيَّامَ الْمَوْسِمِ وَالْبَيْعِ فِي أَسْوَاقِ الْجَاهِلِيَّةِ
1770 - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْهَيْثَمِ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
باعتبار البقعة، وأيضًا من أسمائه البطحاء (ويهجع هجعة) الهجوع النوم ليلًا، وكأنّه كان سنة عنده كما قاله بعضهم، أو كان يتبع أفعال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في كل ما يأتي ويذر تبركًا، ولذلك كان ينزل بالبطحاء عند ذي الحليفة إذا أراد دخول المدينة مع أنه ليس من النسك في شيء.
باب من نزل بذي طوى إذا وجع من مكة
1769 - (وقال محمد بن عيسى) شيخُ البخاري، والرواية عنه بقال لأنه سمع الحديث مذاكرة.
روى في الباب أنّ ابن عمر كان يبيت بذي طوى ذهابًا وإيابًا، ورواه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يفعله، وقال الشافعي: البيتوتة سنة.
باب التجارة أيام الموسم والبيع في أسواق الجاهلية
المواسم: جمع الموسم، واشتقاقه من الوسم؛ وهو: العلامة؛ لأنها أيام معلومة، وأماكن معروفة، زاد في البيوع: مجنة -بفتح الميم والجيم وتشديد النون- قال الزبير بن بكار: كانوا يقفون في أول ذي القعدة إلى عشرين منه بعكاظ، وباقي الشهر بمجنة، وثمانية أيام بذي المجاز.
1770 - (عثمان بن الهيثم) بفتح الهاء وسكون الياء بعدها شاء مثلثة