1430 - حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ أَبِى مُلَيْكَةَ أَنَّ عُقْبَةَ بْنَ الْحَارِثِ - رضى الله عنه - حَدَّثَهُ قَالَ صَلَّى بِنَا النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - الْعَصْرَ، فَأَسْرَعَ ثُمَّ دَخَلَ الْبَيْتَ، فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ خَرَجَ، فَقُلْتُ أَوْ قِيلَ لَهُ فَقَالَ «كُنْتُ خَلَّفْتُ فِي الْبَيْتِ تِبْرًا مِنَ الصَّدَقَةِ، فَكَرِهْتُ أَنْ أُبَيِّتَهُ فَقَسَمْتُهُ». طرفه 851
1431 - حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا عَدِىٌّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ خَرَجَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ عِيدٍ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَمْ يُصَلِّ قَبْلُ وَلاَ بَعْدُ، ثُمَّ مَالَ عَلَى النِّسَاءِ وَمَعَهُ بِلاَلٌ، فَوَعَظَهُنَّ وَأَمَرَهُنَّ أَنْ يَتَصَدَّقْنَ، فَجَعَلَتِ الْمَرْأَةُ تُلْقِى الْقُلْبَ وَالْخُرْصَ. طرفه 98
ـــــــــــــــــــــــــــــ
مرفوعًا: "ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة؛ المنَّان بالصدقة، والمسبل إزاره، والمنفق سلعته باليمين الكاذبة".
باب من أحب تعجيل الصدقة من يومها
1430 - (أبو عاصم) الضحاك بن مخلد (ابن أبي مليكة) -بضم الميم مصغر- عبيد الله بن عبد الله، واسم أبي مليكة زهيرٌ (صلَّى بنا النبي - صلى الله عليه وسلم - العصر فأسرع في الصلاة، ثم دخل البيت، فقلت، أو قيل له) في سبب ذلك الشك من عقبة (فقال: كنت خلفت في البيت تبرًا من الصدقة) -بكسر التاء وسكون الباء- الذهب الذي لم يحصل من ترابه، قال الجوهري: ويقال للفضة أيضًا. وإنما أسرع في إخراجه، وكره أن يبات عنده لأنه تسويف في الخير، ومنع المال عن المستحق المحتاج.
باب التحريض على الصدقة والشفاعة فيها
التحريض -بالضاد المعجمة- الحث على الشيء.
1431 - (مسلم) ضد الكافر (عَدي) بفتح العين وكسر الدال وتشديد الياء.
روى في الباب حديث وعظ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - النساء يوم العيد في المصلى، وأمره إياهن بالصدقة، وهذه الصدقة هي صدقة التطوع (فجعلت المرأة تلقي القُلْب والخرص) أي: