1159 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ - هُوَ ابْنُ أَبِى أَيُّوبَ - قَالَ حَدَّثَنِى جَعْفَرُ بْنُ رَبِيعَةَ عَنْ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ صَلَّى النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - الْعِشَاءَ ثُمَّ صَلَّى ثَمَانَ رَكَعَاتٍ وَرَكْعَتَيْنِ جَالِسًا وَرَكْعَتَيْنِ بَيْنَ النِّدَاءَيْنِ، وَلَمْ يَكُنْ يَدَعُهُمَا أَبَدًا. طرفه 619
1160 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِى أَيُّوبَ قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو الأَسْوَدِ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا صَلَّى رَكْعَتَىِ الْفَجْرِ اضْطَجَعَ عَلَى شِقِّهِ الأَيْمَنِ. طرفه 626
ـــــــــــــــــــــــــــــ
باب المداومة على ركعتي الفجر
1159 - (عبد الله بن يزيد) من الزيادة (سعيد) هو ابن أبي أَيُّوب، وأبو أَيُّوب اسمه مقلاص -بكسر الميم وسكون القاف وصاد مهملة-.
(صلى ثماني ركعات، وركعتين جالسًا، وركعتين بين النداءين، ولم يكن يدعهما أبدًا) هذا موضع الدلالة، ولم يذكر في هذه الرواية الوتر، فإنَّه معلوم، وفي أبي داود وأَحمد: "لا تدعوا ركعتي الفجر ولو طردتكم الخيل" وقال بوجوبهما أبو حنيفة في رواية, والحسن البَصْرِيّ، ولفظ "أبدًا" يؤكد به المستقبل؛ وقد أكد به هنا الماضي، كأنه مستعار لمعنى: قط.
باب الضجعة على الشق الأيمن بعد ركعتي الفجر
يروي بكسر الضاد على أنَّه نوع؛ لأنه قيد بالشق الأيمن، وبالفتح على إرادة المرة.
1160 - (أبو الأسود) هو محمَّد بن عبد الرَّحْمَن.
(عن عائشة قالت: كان النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- إذا صلى صلاة الفجر اضطجع على شِقه الأيمن) -بكسر الشين- والحكمة في الشق الأيمن؛ لأنه أشرف، ويذكِّر بالموت، وفائدة الضجعة: أن يكون على نشاط في أداء الفرض.