909 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِىٍّ قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو قُتَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى قَتَادَةَ - لاَ أَعْلَمُهُ إِلاَّ عَنْ أَبِيهِ - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «لاَ تَقُومُوا حَتَّى تَرَوْنِى، وَعَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ». طرفه 637
910 - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِى ذِئْبٍ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِىِّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ وَدِيعَةَ عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِىِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَتَطَهَّرَ بِمَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ، ثُمَّ ادَّهَنَ أَوْ مَسَّ مِنْ طِيبٍ، ثُمَّ رَاحَ فَلَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَ اثْنَيْنِ، فَصَلَّى مَا كُتِبَ لَهُ، ثُمَّ إِذَا خَرَجَ الإِمَامُ أَنْصَتَ، غُفِرَ لَهُ مَا
ـــــــــــــــــــــــــــــ
909 - (أبو قتيبة) -بضم القاف- مصغر، واسمه سلمة بفتح السين وسكون اللام الشعري -بفتح المعجمة وسكون المهملة- (عن أبي قتادة الأنصاري) فارس رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، واسمه الحارث، أو عمرو.
(لا تقوموا حتى تروني) أي: خارجًا من البيت؛ إذ ربما عرض له أمر فيكون قيامهم ضائعًا؛ أو يطول عليهم.
(وعليكم السكينة) برفع السكينة، الجملة في موضع الحال، ويجوز النصب؛ على أن عليكم اسم فعل، عطف على "لا تقوموا".
وجه تعلق هذا الحديث بالترجمة أن القيام [مع] السكينة يناسب المشي من غير عدو.
باب لا يفرق بين اثنين يوم الجمعة
910 - (عبدان) على وزن شعبان عبد الله المروزي (ابن أبي ذئب) -بلفظ الحيوان المعروف- محمد بن عبد الرحمن المقبري بضم الباء (عن ابن وديعة) -بفتح الواو وكسر الدال- اسمه عبد الله.
تقدم الحديث في باب الدهن يوم الجمعة، وموضع الدلالة هنا قوله: (فلم يفرق بين اثنين) بأن يجلس بينهما، ويضيق عليهما.
والأصح أن المراد تخطي الرقاب، بان يأتي متأخرًا، ويقصد الصف الأول؛ لكن هذا إذا لم يكن في الصف الأول موضع خال؛ لأن التقصير منهم، حيث لم يتقدموا، وتركوا الأفضل.