وقال ملغزاً:
يا إماماً في النحو شرقاً وغرباً ... من له بان سره المكنون
أي ما اسم قد جاء ممنوع صرف ... وأتى الجر فيه والتنوين
وأجاب عنه:
علم كان للمؤنث جمعاً ... سالماً جمع ذين فيه يكون
وأجاب عن قول فضلاء النحو:
سلم على شيخ النحاة وقل له ... عندي سؤال من يجبه يعظم
أنا إن شككت وجدتموني جازماً ... وإذا جزمت فإنني لم أجزم
بقوله:
قل في الجواب بأن " إن " في شرطها ... جزمت ومعناها التردد فاعلم
وإذا بجزم الحكم إن شرطيه ... وقعت ولكن شرطها لم يجزم
وقال ملمحاً بما ذكره ابن هشام في شرح القطر قال: روي أنه قيل لابن عباس: إن ابن مسعود قرأ، وقالوا: يا مال. فقال: ما اشغل أهل النار عن الترخيم. ذكره الزمخشري وغيره، وعن بعضهم أن الذي حسن الترخيم هذا أن فيه إشارة إلى أنهم يقطعون الاسم لضعفهم عن إتمامه. انتهى. فقال صاحب الترجمة:
ما كان أغنى أهل نار جهنم؟! ... إذ رخموا يا مال وسط الجحيم
عجزوا عن استعمال كلمة مالك ... فلأجل ذا نادوه بالترخيم
وقال ملغزاً في الثلج وأجاد:
اسم الذي ألغزته ... يطفي شرار اللهب
مقلوبه مصحفاً ... وجدته في حلب
وقال محاجياً في عين تاب: