باب التبكير بالصلاة في يوم غيم

571 - حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ فَضَالَةَ قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ يَحْيَى - هُوَ ابْنُ أَبِى كَثِيرٍ - عَنْ أَبِى قِلاَبَةَ أَنَّ أَبَا الْمَلِيحِ حَدَّثَهُ قَالَ كُنَّا مَعَ بُرَيْدَةَ فِى يَوْمٍ ذِى غَيْمٍ فَقَالَ بَكِّرُوا بِالصَّلاَةِ فَإِنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «مَنْ تَرَكَ صَلاَةَ الْعَصْرِ حَبِطَ عَمَلُهُ»

باب الأذان بعد ذهاب الوقت

572 - حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مَيْسَرَةَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ قَالَ حَدَّثَنَا حُصَيْنٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى قَتَادَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سِرْنَا مَعَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - لَيْلَةً فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ لَوْ عَرَّسْتَ بِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ «أَخَافُ أَنْ تَنَامُوا عَنِ الصَّلاَةِ». قَالَ بِلاَلٌ أَنَا أُوقِظُكُمْ.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

النهى قول وصلاته فعل والقول والفعل إذا تعارضا تقدم القول ويعمل به. فان قلت تقدم القول إنما هو فيما لم يعلم التاريخ وهنا معلوم لأن الفعل كان إلى آخره عمره. قلت النهى مطلق مجهول التاريخ والمطلقة والمؤرخة حكمهما واحد. لاحتمال أن تكون المطلقة مع المؤرخة فى الزمان. قال محى السنة فعله أول مرة قضاء ثم أثبته وكان مخصوصا بالمواظبة على ما فعله مرة وثبت فى صحيح مسلم وكان إذا صلى صلاة أثبتها (باب التسكير بالصلاة) قوله (معاذ) تقم فى باب من ترك العصر (باب الأذان بعد ذهاب الوقت) قوله (عمران) بن ميسرة ضد الميمنة تقدم فى باب رفع العلم و (محمد بن فضيل) مصغر الفضل بالضاد المنجمة فى باب صوم رمضان إيمانا و (حصين) بضم المهملة وفتح الصاد المهملة وسكون التحتانية وبالنون ابن عبدالرحمن السلمى الكوفى مات سنة ست وثلاثين ومائة و (عبدالله بن أبى قتادة) فى باب الاستنجاء باليمين. قوله (لو عرست) التعريس نزول القوم فى السفر آخر الليل للاستراحة وجواب لو محذوف نحو لكان أسهل علينا أو هو للتمني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015