مِنْ دَرَنِهِ». قَالُوا لاَ يُبْقِى مِنْ دَرَنِهِ شَيْئاً. قَالَ «فَذَلِكَ مِثْلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ، يَمْحُو اللَّهُ بِهَا الْخَطَايَا»

باب تضييع الصلاة عن وقتها

507 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا مَهْدِىٌّ عَنْ غَيْلاَنَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ مَا أَعْرِفُ شَيْئاً مِمَّا كَانَ عَلَى عَهْدِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم -. قِيلَ الصَّلاَةُ. قَالَ أَلَيْسَ ضَيَّعْتُمْ مَا ضَيَّعْتُمْ فِيهَا.

508 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ وَاصِلٍ أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِى رَوَّادٍ أَخِى عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ سَمِعْتُ الزُّهْرِىَّ يَقُولُ دَخَلْتُ عَلَى أَنَسِ

ـــــــــــــــــــــــــــــ

مفعول أول و (يبقى) مفعول ثان و (ما) الاستفهامية فى موضع نصب بيبقى وقدم لأن الاستفهام له صدر الكلام والتقدير أى شىء تظن ذلك الاغتسال مبقيا من درنه ولغة سليم إجراء فعل القول مجرى الظن بلا شرط فيجوز على لغتهم أن يقال قلت زيدا منطلقا ونحوه. قوله (فذلك) الفاء فيه جواب شرط محذوف أى إذا قررتم ذلك وصح عندكم فهو مثل الصلوات وفائدة التمثيل التأكيد وجعل المعقول كالمحسوس. قوله (بها) أى بالصلوات وفى بعضها به أى بأدائها والمراد بالخطايا الصغائر (باب تضييع الصلاة عن وقتها (?) قوله (موسى) أى المنقرى التبوذكى مر فى باب الوحى و (مهدى) بفتح الميم ابن ميمون أبو يحيى مات بالمدينة سنة اثنتين وسبعين ومائة و (غيلان) بفتح المعجمة تقدم فى باب السواك والرجال كلهم بصريون. قوله (الصلاة) أى هى شىء مما كان على عهده صلى الله عليه وسلم فكيف تصدق القضية السالبة عامة. قوله (أليس) اسمه ضمير الشأن و (ضيعتم) بالضاد المعجمة من التضييع وفى بعضها بالمهملة من الصنع والمراد تأخيرها عن الوقت المستحب لا أنهم أخرجوها عن وقتها بالكلية قوله (عمرو) بالواو (ابن زرارة) مر فى باب قدركم ينبغى أن يكون بين المصلى وبين و (عبد الواحد) بإهمال الحاء (ابن واصل أبو عبيدة) بضم المهملة (الحداد) السدوسى البصرى مات سنة تسع ومائة و (عثمان بن أبى رواد) بفتح الراء وشدة الواو وبالمهملة الخرسانى سكن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015