322 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ قَالَتْ كُنَّا لاَ نَعُدُّ الْكُدْرَةَ وَالصُّفْرَةَ شَيْئاً
323 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ قَالَ حَدَّثَنَا مَعْنٌ قَالَ حَدَّثَنِى ابْنُ أَبِى ذِئْبٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ وَعَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
المعروف من حيض النساء لأعلى المرأة والمرأتين وعند مالك لا حد لأقل الطهر ولأقل الحيض إلا ما بينته النساء وقال الأوزاعي عندنا امرأة تحيض غدوة وتطهر عشية. (باب الصفرة والكدرة في غير أيام الحيض) قوله (قتيبة) تقدم في باب السلام من الإسلام و (إسمعيل) أي ابن علة في باب حب الرسول من الإيمان و (أيوب) أي السختياني في باب حلاوة الإيمان و (محمد) بن سيرين في باب اتباع الجنائز من الإيمان و (أم عطية) بفتح العين والمهملة قريباً. قوله (كنا) أي في زمن النبي صَلَّى الله عليه وسلّم أي مع علمه بذلك وتقريره إياهن و (شيئاً) أي من الحيض وهذا في غير أيام الحيض إذ ما حصل منها في أيام الحيض فهو معدود من الحيض داخل تحت حكمه تابع له وروى عن أم عطية مبيناً قالت كنا لا نعد الصفرة والكدرة في غير أيام الحيض) قوله (قتيبة) تقدم في باب السلام من الإسلام و (إسمعيل) أي ابن علية في باب حب الرسول من الإيمان و (أيوب) أي السختياني في باب حلاوة الإيمان و (محمد) بن سيرين في باب اتباع الجنائز من الإيمان و (أم عطية) بفتح العين والمهملة قريباً. قوله (كنا) أي في زمن النبي صَلَّى الله عليه وسلّم أي مع علمه بذلك وتقريره إياهن و (شيئاً) أي من الحيض وهذا في غير أيام الحيض إذ ما حصل منه في أيام الحيض فهو معدود من الحيض داخل تحت حكمه تابع له وروي عن أم عطية مبيناً قالت كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الغسل شيئاً وفيما تقدم حيث قال النبي صَلَّى الله عليه وسلّم إذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة دليل على أن الصفرة والكدرة في أيام الدم من الدم وحيث قالت عائشة حتى ترى القصة البيضاء دليل أنهما عند إدبار الحيض من بقايا الحيض. فإن قلت قد روي عن عائشة كنا نعد الصفرة والكدرة حيضاً فما وجه الجمع بينهما. قلت هذا في وقت الحيض وذاك في غير وقته وقال الفقهاء الكدرة والصفرة هو شئ كالصديد يعلوه اصفرار ليس على ألوان الدماء. (باب عرق الاستحاضة) وهذا العرض يسمى بالعاذل وهو في الرحم في قعره الذي يجري منه دم الحيض ومر تحقيقه. قوله (إبراهيم بن المنذر) بضم الميم وإسكان النون وبكسر المنقطعة الحزامي بالمهملة المكسورة وبالزاي الخفيفة سبق في أول كتاب العلم و (معن) بفتح الميم وسكون المهملة وبالنون ابن عيسى القزاز بتشديد الزاي الأولى في باب ما يقع من النجاسات في السمن و (ابن أبي ذئب) بكسر المنقطة وسكون التحتانية في باب حفظ العلم. قوله (عمرة) بفتح المهملة والميم الساكنة وبالراء