عَبْدُ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ الْمُعَلِّمُ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ أَعُوذُ بِعِزَّتِكَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَالْجِنُّ وَالْإِنْسُ يَمُوتُونَ
6935 - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ حَدَّثَنَا حَرَمِيٌّ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَزَالُ يُلْقَى فِي النَّارِ ح وقَالَ لِي خَلِيفَةُ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ وَعَنْ مُعْتَمِرٍ سَمِعْتُ أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَزَالُ يُلْقَى فِيهَا {وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ} حَتَّى يَضَعَ فِيهَا رَبُّ الْعَالَمِينَ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ترى قال بلى وعزتك لا غنى بي عن بركتك، قوله {أبو معمر} بفتح الميمين عبد الله و {حصين} مصغرا و {ابن بريدة} مصغر البردة بالموحدة عبد الله الأسلمي قاضي مرو و {يحيى بن يعمر} بلفظ المضارع بفتح الميم وهو الأشهر وبضمها القاضي بها أيضا، قوله {لا يموت} بلفظ الغائب وفي بعضها بالخطاب، فإن قلت فما العائد الموصول قلت إذا كان المخاطب نفس المرجوع إليه يحصل الارتباط به وكذلك المتكلم نحو: أنا الذي سمتني أمي حيدرة، فإن قلت فيه أن الملائكة لا يموتون قلت لا إذ مفهوم اللقب لا اعتبار له. قوله {ابن أبي الأسود} ضد الأبيض عبد الله بن محمد البصري و {حرمي} بفتح الحاء والراء وياء النسبة ابن عمارة بالضم وخفة الميم والرجال كلهم بصريون و {خليفة} بفتح المعجمة والفاء ابن خياط بالمعجمة والتحتانية و {يزيد} بالزاي ابن زريع مصغ الزرع أي الحرث و {سعيد} ابن أبي عروبة بفتح المهملة وضم الراء الخفيفة وفي الطريقة السابقة هو شعبة لا سعيد و {معتمر} أخو الحاج ابن سليمان المشهور بالتيمي والفرق بين الطرق أن البخاري روى في الأولى بالتحديث عن شيخه وفي الثانية بالقول وفي الثالثة بالتعليق عن غير شيخه. قوله {تقول} إسناد القول إليها إما مجاز عن حالها وإما حقيقة بأن يخلق الله القول فيها وأما القدم فقيل المراد بها المتقدم أي يضع الله فيها من قدمه لها من أهل العذاب أو ثمة مخلوق اسمه القدم أو أراد بوضع القدم الزجر عليها والتسكين