اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ النَّاسَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ مَا تُشِيرُونَ عَلَيَّ فِي قَوْمٍ يَسُبُّونَ أَهْلِي مَا عَلِمْتُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُوءٍ قَطُّ وَعَنْ عُرْوَةَ قَالَ لَمَّا أُخْبِرَتْ عَائِشَةُ بِالْأَمْرِ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَاذَنُ لِي أَنْ أَنْطَلِقَ إِلَى أَهْلِي فَأَذِنَ لَهَا وَأَرْسَلَ مَعَهَا الْغُلَامَ وَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ سُبْحَانَكَ {مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ}
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وبالنون الشامي سكن واسطا وفي بعضها العشاني بضم المهملة وتخفيف المعجمة. قال صاحب المطالع إنه وهم. قوله {أخبرت} بلفظ المجهول و {بالأمر} أي بكلام أهل الإفك وشأنهم و {الرجل الأنصاري} هو أبو أيوب خالد مر قصة الإفك بطولها مرارا والله أعلم وحسبنا الله ونعم الوكيل نعم الموفق لكل خير