عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَا أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ فَمَنْ مَاتَ وَتَرَكَ مَالًا فَمَالُهُ لِمَوَالِي الْعَصَبَةِ وَمَنْ تَرَكَ كَلًّا أَوْ ضَيَاعًا فَأَنَا وَلِيُّهُ فَلِأُدْعَى لَهُ الْكَلُّ الْعِيَالُ
6345 - حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ عَنْ رَوْحٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَلْحِقُوا الْفَرَائِضَ بِأَهْلِهَا فَمَا تَرَكَتْ الْفَرَائِضُ فَلِأَوْلَى رَجُلٍ ذَكَرٍ
6346 - حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي أُسَامَةَ حَدَّثَكُمْ إِدْرِيسُ حَدَّثَنَا طَلْحَةُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ {وَلِكُلٍّ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
العصبة) الإضافة للبيان نحو شجر الأراك أي الموالي الذين هو العصبة، فإن قلت قد يكون لأصحاب الفروض قلت هم مقدمون على العصبة فإذا كان للأبعد فالبطريق الأولى للأقرب أيضا والكل المعيال و (الضياع) بفتح الضاد مصدر بمعنى الضائع كالطفل الذي لا شيء له فأنا ناصره (فلا دعى) بلفظ أمر الغائب المجهول وفي بعضها بسكون اللام والقياس أن لا تثبت الألف لأنه مجزوم ولعله لغة وهو مثل قول الشاعر:
ألم يأتيك والأنباء تنمى ... بما لقت لبون بني زياد
قوله (أمية) بضم الهمزة وخفة الميم وشدة التحتانية ابن بسطام بفتح الموحدة وكسرها البصري و (روح) بفتح الراء ابن القاسم. قوله (لأولى رجل) فإن قلت العصبة قد تكون غير ذلك قلت العصبة عند الإطلاق محمول على العصبة بنفسه وهو كل ذكر يدلي بنفسه ليس بينه وبين الميت أنثى وهو الأصل في العصوبة قوله (أبو أسامة) هو حماد و (إدريس) هو ابن يزيد من الزيادة الأودي بالواو. و (طلحة) بن مصرف بكسر الراء المشددة وبالفاء. فإن قلت (المهاجري) ما هذه النسبة فيه قلت للمبالغة نحو الأحمر والأحمري إذ لا تفاوت بينهما إلا بالمبالغة أو زيد ياء النسبة فيه للمشاكلة. فإن قلت أين العائد إلى اسم كان قلت وضع المهاجري مكانه واللازم في مثله الارتباط بينهما سواء كان بالضمير أو بغيره. فإن قلت تقدم في سورة النساء