رِجْلُهُ فَأَقَامَ فِي مَشْرُبَةٍ تِسْعًا وَعِشْرِينَ لَيْلَةً ثُمَّ نَزَلَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ آلَيْتَ شَهْرًا فَقَالَ إِنَّ الشَّهْرَ يَكُونُ تِسْعًا وَعِشْرِينَ
6283 - حَدَّثَنِي عَلِيٌّ سَمِعَ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ أَبِي حَازِمٍ أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ أَبَا أُسَيْدٍ صَاحِبَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْرَسَ فَدَعَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعُرْسِهِ فَكَانَتْ الْعَرُوسُ خَادِمَهُمْ فَقَالَ سَهْلٌ لِلْقَوْمِ هَلْ تَدْرُونَ مَا سَقَتْهُ قَالَ أَنْقَعَتْ لَهُ تَمْرًا فِي تَوْرٍ مِنْ اللَّيْلِ حَتَّى أَصْبَحَ عَلَيْهِ فَسَقَتْهُ إِيَّاهُ
6284 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
فأفشت وليس المراد به الإيلاء الفقهي و (المشربة) بفتح الميم وسكون المعجمة وضم الراء وفتحها الغرفة. قوله (الطلاء) بكسر المهملة وبالمد هو أن يطبخ العصير حتى يذهب ثلثاه ويبقى ثلثه ويصير ثخينا مثل طلاء الإبل ويسمى بالمثلث و (السكر) بفتحتين نبيذ يتخذ من التمر والغالب أن البخاري يريد بقوله بعض الناس في أمثال هذه المسائل الحنفية. قوله (على) أي ابن المديني و (عبد العزيز) ابن أبي حازم بالمهملة والزاي و (أبو أسيد) مصغر الأسد مالك الساعدي وذكر لفظ صاحب النبي صلى الله عليه وسلم إما استلذاذا وإما افتخارا وتعظيما له وإما تفخيما لمن لا يعرفه و (العروس) يطلق على الذكر والأنثى والمراد به ههنا الزوجة، فإن قلت فلم لم يقل خادمتهم. قلت لأنه يطلق على الرجل والمرأة كليهما و (الثور) بفتح الفوقانية وبالواو والراء إناء مر في كتاب الأشربة.