مُعَاوِيَةَ فَقُلْنَا أَلَا تَجْلِسُ قَالَ لَا وَلَكِنْ أَدْخُلُ فَأُخْرِجُ إِلَيْكُمْ صَاحِبَكُمْ وَإِلَّا جِئْتُ أَنَا فَجَلَسْتُ فَخَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِهِ فَقَامَ عَلَيْنَا فَقَالَ أَمَا إِنِّي أَخْبَرُ بِمَكَانِكُمْ وَلَكِنَّهُ يَمْنَعُنِي مِنْ الْخُرُوجِ إِلَيْكُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَخَوَّلُنَا بِالْمَوْعِظَةِ فِي الْأَيَّامِ كَرَاهِيَةَ السَّآمَةِ عَلَيْنَا
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الكوفي ذكره الذهبي في كتاب الترهيب و (صاحبكم) أي عبد الله بن مسعود و (أما) بالتخفيف و (إني) بالكسر و (أخبر) بلفظ المجهول و (بمكانكم) أي أني مشغول بكم أو المكان بمعنى الكون و (يتخولنا) أي يتعهدنا و (السآمة) الملالة وزنا ومعنى مر في كتاب العلم والله سبحانه وتعالى أعلم