لَا يَدْرِي مَا خَلَفَهُ عَلَيْهِ ثُمَّ يَقُولُ بِاسْمِكَ رَبِّ وَضَعْتُ جَنْبِي وَبِكَ أَرْفَعُهُ إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَارْحَمْهَا وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ تَابَعَهُ أَبُو ضَمْرَةَ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّاءَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ وَقَالَ يَحْيَى وَبِشْرٌ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَاهُ مَالِكٌ وَابْنُ عَجْلَانَ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
5940 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْأَغَرِّ وَأَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَتَنَزَّلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى
ـــــــــــــــــــــــــــــ
بلفظ الماضي ومعناه أنه يستحب أن ينفض فراشه قبل أن يدخل فيه لئلا يكون قد دخل فيه حية أو عقرب أو نحوهما من المؤذيات وهو لا يشعر ولينفض ويده مستورة بطرف إزاره لئلا يحصل في يده مكروه إن كان شيء هناك، فإن قلت ما وجه تخصيص الترجمة بالإمساك والحفظ بالإرسال، قلت الإمساك كناية عن موت فالترجمة تناسبه والإرسال عن البقاء في الدنيا فالحفظ مناسب له و (أبو ضمرة) بفتح المعجمة وإسكان الميم وبالراء أنس بن عياض الليثي المدني و (عبيد الله) هو ابن عمر بن حفص ابن عاصم بن عمر بن الخطاب و (يحي) هو القطان و (بشر) بالموحدة المكسورة ابن المفضل بفتح المعجمة الشديدة و (ابن عجلان) بفتح المهملة وسكون الجيم محمد الفقيه المدني وغرضه أن في هذين الطريقين روى سعيد عن أبي هريرة بدون واسطة الأب بخلاف الطريقة الأولى فقال ثانيا رواه وقال أولا قال لأن الرواية تستعمل عند التحويل والقول عند المذاكرة، قوله (أبو عبد الله الأغر) بالمعجمة وشدة الراء سلمان الجهني المدني و (أبو سلمة) بالمفتوحتين، فإن قلت الله تعالى منزه عن المكان والحركة والتنزل هو الحركة من جهة العلو إلى جهة السفل، قلت الحديث من المتشبهات ولابد من