قَالَ إِنِّي لَمْ أُعْطِكَهَا لِتَلْبَسَهَا وَلَكِنْ تَبِيعُهَا أَوْ تَكْسُوهَا فَأَرْسَلَ بِهَا عُمَرُ إِلَى أَخٍ لَهُ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ

بَاب فَضْلِ صِلَةِ الرَّحِمِ

5612 - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ أَخْبَرَنِي ابْنُ عُثْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ طَلْحَةَ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ وحَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرٍ حَدَّثَنَا بَهْزُ بْنُ أَسَدٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا ابْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ وَأَبُوهُ عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُمَا سَمِعَا مُوسَى بْنَ طَلْحَةَ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلًا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ فَقَالَ الْقَوْمُ مَا لَهُ مَا لَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وذلك في حق الرجال و {أو تكسوها} أي تعطيها غيرك، فإن قلت الكافر مكلف بالفروع فكيف أعطاه قلت أعطاه لبيعه أو يعطي امرأته ونحوه، {باب فضل صلة الرحم} قوله {صلة الرحم} فإن قلت ما حدها قلت تشريك ذوي القرابات في الخيرات واختلفوا فقيل هو عام في المحرم وغيره وقيل خاص بالمحرم وهو الذي لا تحل مناكحته أبدا ثم إن لها مراتب في البر والإكرام وأقلها السلام. قوله {أبو الوليد} بفتح الواو هشام الطيالسي و {عثمان} في بعضها ابن عثمان وكلاهما صحيح و {موسى} ابن طلحة بن عبيد الله التيمي و {أبو أيوب} اسمه خالد الأنصاري و {عبد الرحمن بن بشر} بالموحدة المكسورة وبإعجام الشين النيسابوري مر في الاعتكاف مفردا وفي الصلاة مقرونا و {بهز} بفتح الموحدة وإسكان الهاء وبالزاي ابن أسد البصري و {محمد بن عثمان بن عبد الله بن موهب} بفتح الميم والهاء وسكون الواو قال الكلاباذي هو عمرو بن عثمان وهم شعبة في اسمه فقال محمد وقال البخاري بعد رواية الحديث في أول الزكاة أخشى أن يكون محمد غير محفوظ إنما هو عمرو. قوله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015