يَزِيدَ فِي حَدِيثِهِ الْقَسِّيَّةُ ثِيَابٌ مُضَلَّعَةٌ يُجَاءُ بِهَا مِنْ مِصْرَ فِيهَا الْحَرِيرُ وَالْمِيثَرَةُ جُلُودُ السِّبَاعِ. قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ عَاصِمٌ أَكْثَرُ وَأَصَحُّ فِي الْمِيثَرَةِ
5474 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ نَهَانَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْمَيَاثِرِ الْحُمْرِ وَالْقَسِّيِّ
5475 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ رَخَّصَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلزُّبَيْرِ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي لُبْسِ الْحَرِيرِ لِحِكَّةٍ بِهِمَا
5476 - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ح وحَدَّثَنِي
ـــــــــــــــــــــــــــــ
المخمل، وقيل هي الدثار و {يصفرنها} من التصفير، وفي بعضها: يصفونها، أي يجعلونها صفة السرج، قوله {جرير} بالجيم ابن حازم المذكور آنفا و {يزيد} من الزيادة ابن رومان بضم الراء وإسكان الواو وبالميم والنون مولى آل الزبير بن العوام. فإن قلت: جلود السباع لم تكون منهية قلت: إما أن يكون فيها الحرير، وإما أن يكون من جهة الإسراف فيها، وإما أنها من زي المترفين، وكان كفار العجم يستعملونها، قال النووي: تفسيره بالجلود قول باطل مخالف للمشهور الذي أطبق عليه أهل الحديث. قوله {أشعث} بفتح الهمزة والمهملة وسكون المعجمة بينهما وبالمثلثة ابن أبي الشعثاء مؤنث الأشعث المذكور و {معاوية بن سويد} مصغر السود ابن مقرن بفاعل التقرين بالقاف والراء المدني الكوفي، قوله {الحمر} ذكره لبيان ما كان هو الواقع، {باب ما يرخص للرجال من الحرير للحكة} قوله {محمد} أي ابن أبي سلام و {وكيع} بفتح الواو وكسر الكاف وبالمهملة و {الزبير} هو ابن العوام