يَقُولُ أَعْلَقْتُ عَلَيْهِ قَالَ لَمْ يَحْفَظْ إِنَّمَا قَالَ أَعْلَقْتُ عَنْهُ حَفِظْتُهُ مِنْ فِي الزُّهْرِيِّ وَوَصَفَ سُفْيَانُ الْغُلَامَ يُحَنَّكُ بِالْإِصْبَعِ وَأَدْخَلَ سُفْيَانُ فِي حَنَكِهِ إِنَّمَا يَعْنِي رَفْعَ حَنَكِهِ بِإِصْبَعِهِ وَلَمْ يَقُلْ أَعْلِقُوا عَنْهُ شَيْئًا
5357 - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ وَيُونُسُ قَالَ الزُّهْرِيُّ أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ لَمَّا ثَقُلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاشْتَدَّ وَجَعُهُ اسْتَاذَنَ أَزْوَاجَهُ فِي أَنْ يُمَرَّضَ فِي بَيْتِي فَأَذِنَّ لَهُ فَخَرَجَ بَيْنَ رَجُلَيْنِ تَخُطُّ رِجْلَاهُ فِي الْأَرْضِ بَيْنَ عَبَّاسٍ وَآخَرَ فَأَخْبَرْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ هَلْ تَدْرِي مَنْ الرَّجُلُ الْآخَرُ الَّذِي لَمْ تُسَمِّ عَائِشَةُ قُلْتُ لَا قَالَ هُوَ عَلِيٌّ قَالَتْ عَائِشَةُ فَقَالَ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وسلم، وقال التيمي: قال ابن المديني قال سفيان أي بين لنا الزهري ثنتين و {معمر} بفتح الميمين {لم يحفظ} يعني هو أو نحن لفظ عليه بل محفوظنا من الزهري لفظ عنه، الخطابي: صوابه ما حفظه سفيان، وقد تجيء على بمعنى عن قال تعالى "إذا اكتالوا على الناس يستوفون" أي عنهم، وقال على ما تدغرن. أي على ما تدفعن ذلك بأصابعكن فتؤلمنهم وتؤذينهم بذلك، وقال الصواب الإعلاق لا العلاق قال وذات الجنب إذا حدث من البلغم ينفعه القسط. قال ابن بطال: الصحيح أعلقت عنه، وقال النووي: أعلقت عليه وعنه لغتان. قوله {وصف} غرضه من هذا الكلام التنبيه على أن الإعلاق هو رفع الحنك لا تعليق شيء منه على ما هو المتبادر منه ونعم التنبيه. {باب} قوله {بشر} بإعجام الشين وإنما لم يكن ترك تسمية عائشة لعلي معاداه له أو إهانة حاشاها رضي الله عنها من ذلك بل كان ذلك لأن عليا رضي الله عنه لن يكن ملازما في تلك الحالة من أولها إلى آخرها ففي بعضها قام أسامة