- صلى الله عليه وسلم - كِتَاباً لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ فَلَمَّا أَكْثَرُو االلَّغْوَ وَالاِخْتِلاَفَ عِنْدَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «قُومُوا». قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنِ اخْتِلاَفِهِمْ وَلَغَطِهِمْ.

باب من ذهب بالصبي المريض ليُدعى له

5319 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ حَدَّثَنَا حَاتِمٌ - هُوَ ابْنُ إِسْمَاعِيلَ - عَنِ الْجُعَيْدِ قَالَ سَمِعْتُ السَّائِبَ يَقُولُ ذَهَبَتْ بِى خَالَتِى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ ابْنَ أُخْتِى وَجِعٌ فَمَسَحَ رَاسِى وَدَعَا لِى بِالْبَرَكَةِ، ثُمَّ تَوَضَّأَ فَشَرِبْتُ مِنْ وَضُوئِهِ وَقُمْتُ خَلْفَ ظَهْرِهِ فَنَظَرْتُ إِلَى خَاتَمِ النُّبُوَّةِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ مِثْلَ زِرِّ الْحَجَلَةِ.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

و (لا تضلوا) نفي حذف النون منه لأنه جواب ثان للأمر أو بدل عن الجواب الأول و (الرزية) مدغماً وغير مدغم المصيبة و (اللغظ) بفتح اللام والمعجم الصوت المختلط ومر الحديث مشروحاً بلطائفه في كتاب العلم. قوله (إبراهيم بن حمزة) بالمهملة والزاي الأسدي المدني و (حاتم) بالمهملة والفوقانية الكوفي و (الجعيد) بالجيم والتحتانية ابن يزيد من الزيادة الهذلي الكندي و (الزر) بكسر الزاي وشدة الراء مفرد أزرار القميص و (الحجلة) بفتح المهملة والجيم بيت كالقبة يزين للعروس، وفيه مباحث ذكرناها في كتاب الوضوء في باب استعمال فضل الوضوء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015