رَأَيْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَاكُلُ الرُّطَبَ بِالْقِثَّاءِ.
5095 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَبَّاسٍ الْجُرَيْرِىِّ عَنْ أَبِى عُثْمَانَ قَالَ تَضَيَّفْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ سَبْعاً، فَكَانَ هُوَ وَامْرَأَتُهُ وَخَادِمُهُ يَعْتَقِبُونَ اللَّيْلَ أَثْلاَثاً، يُصَلِّى هَذَا، ثُمَّ يُوقِظُ هَذَا. وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ قَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بَيْنِ أَصْحَابِهِ تَمْراً، فَأَصَابَنِى سَبْعُ تَمَرَاتٍ إِحْدَاهُنَّ حَشَفَةٌ.
5096 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّاءَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِى عُثْمَانَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَسَمَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - بَيْنَنَا تَمْراً فَأَصَابَنِى مِنْهُ خَمْسٌ أَرْبَعُ تَمَرَاتٍ وَحَشَفَةٌ، ثُمَّ رَأَيْتُ الْحَشَفَةَ هِىَ أَشَدُّهُنَّ لِضِرْسِى.
وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى (وَهُزِّى إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
يكسر برد القثاء فيعتدل. فإن قلت في الحديث أكل الرطب بالقثاء والترجمة بالعكس قلت الباء للمصاحبة وكل منهما مصاحب للآخر أو للملاصقة و (عباس) بالمهملتين وشدة الموحدة الجريري بضم الجيم وفتح الراء الأولى وسكون التحتانية و (أبو عثمان) عبد الرحمن النهدي بفتح النون و (تضيفته) وكذا ضفته أي نزلت عليه ضيفاً وضيفته وأضفته إذا أنزلته بك ضيفاً و (سبعاً) أي أسبوعاً و (يعتقبون) أي يتناوبون. قوله (محمد بن الصباح) بشدة الموحدة البغدادي و (عاصم) هو الأحول. فإن قلت سبق أنه سبع قلت لا منافاة إذ التخصيص بالعدد لا ينفي الزائد و (الضرس) بكسر المعجمة السن. فإن قلت في بعضها أربع تمرة بلفظ المفرد والقياس تمرات قلت إن كانت الرواية برفع تمرة فمعناه كل واحد من الأربع تمرة وأما بالجر فهو شاذ وعلى خلاف القياس نحو ثلثمائة وأربعمائة (باب الرطب) قوله (منصور بن صفية) بفتح المهملة بنت