لَا يَاتِيهَا وَأَنَّهُ لَيْسَ مَعَهُ إِلَّا مِثْلُ هُدْبَةٍ فَقَالَ لَا حَتَّى تَذُوقِي عُسَيْلَتَهُ وَيَذُوقَ عُسَيْلَتَكِ
قَالَ مُجَاهِدٌ إِنْ لَمْ تَعْلَمُوا يَحِضْنَ أَوْ لَا يَحِضْنَ وَاللَّائِي قَعَدْنَ عَنْ الْمَحِيضِ {وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ} {فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ}
4983 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ الْأَعْرَجِ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ زَيْنَبَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ أَخْبَرَتْهُ عَنْ أُمِّهَا أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ أَسْلَمَ يُقَالُ لَهَا سُبَيْعَةُ كَانَتْ تَحْتَ زَوْجِهَا تُوُفِّيَ عَنْهَا وَهِيَ حُبْلَى فَخَطَبَهَا أَبُو السَّنَابِلِ بْنُ بَعْكَكٍ فَأَبَتْ أَنْ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أو فهي بمعنى الواو ليوافقا سائر الروايات والمراد بالذوق الوطء وقال وجه الشبه بالهدبة الاسترخاء لا الذوق. قوله (حتى تذوق) في بعضها تذوقين وهو كقراءة مجاهد " لمن أراد أن يتم الرضاعة" بضم الميم مر في كتاب الشهادات، قوله (فعدن) أي كبرن وصرن عجائز أيسات من الحيض واللائي لم يحضن أي الأطفال اللائي لم يبلغن سن الحيض. قوله (ابن بكير) مصغر البكر بالموحدة والراء و (جعفر) ابن ربيعة بفتح الراء و (سلمة) في الألفاظ الثلاثة بفتح المهملة واللام و (أسلم) بلفظ أفعل التفضيل و (سبيعة) مصغر السبعة أخت الثمانية و (زوجها) هو سعد بن خولة بفتح المعجمة وتسكين الواو وباللام و (أبو السنابل) جمع سنبلة اسمه عمرو (ابن بعكك) بفتح الموحدة