كَذَا وَكَذَا آيَةً أَسْقَطْتُهَا مِنْ سُورَةِ كَذَا وَكَذَا

بَاب التَّرْتِيلِ فِي الْقِرَاءَةِ وَقَوْلِهِ تَعَالَى {وَرَتِّلْ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا} وَقَوْلِهِ {وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ} وَمَا يُكْرَهُ أَنْ يُهَذَّ كَهَذِّ الشِّعْرِ

{فِيهَا يُفْرَقُ} يُفَصَّلُ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ {فَرَقْنَاهُ} فَصَّلْنَاهُ

4722 - حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ حَدَّثَنَا وَاصِلٌ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ غَدَوْنَا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ رَجُلٌ قَرَاتُ الْمُفَصَّلَ الْبَارِحَةَ فَقَالَ هَذًّا كَهَذِّ الشِّعْرِ إِنَّا قَدْ سَمِعْنَا الْقِرَاءَةَ وَإِنِّي لَأَحْفَظُ الْقُرَنَاءَ الَّتِي كَانَ يَقْرَأُ بِهِنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سُورَةً مِنْ الْمُفَصَّلِ وَسُورَتَيْنِ مِنْ آلِ حم

4723 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ

ـــــــــــــــــــــــــــــ

في القرآن). وقوله (ورتل القرآن ترتيلا). وقوله (وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث) (الترتيل) أي الترسيل والتبيين للحروف والاشباع للحركات. قوله (أبو النعمان) بضم النون و (واصل) ضد الفاصل ابن حيان بفتح المهملة وشدة التحتانية الأسدى و (هذا) بالمعجمة، الخطابي: معناه سرعة القراءة والمرور فيه من غير تأمل للمعنى كما ينشد الشعر وبعد أبياته وقوافيه. النووى: هو الافراط في العجلة في تحفيظه وروايته لا في انشاده وترنمه لأنه يرتل في الانشاد والترنم في العادة وفيه النهي عن الهذ والحث على الترتيل. قوله (القراءة) بلفظ المصدر وفي بعضها بلفظ جمع القارئ و (القرناء) أي النظائر في الطول والقصر. فان قلت: تقدم قريبا في باب كاتب النبي صلى الله عليه وسلم أنه عشرون سورة وههنا قال ثماني عشر وعد ثم حم من المفصل وهاهنا قد أخرجه منه قلت مراده من ثمنه أن معظم العشرين منه وقال النووى ومن أل حم يعني بها من السور التي أولها حم كقولك فلان من أل فلان وقيل يجوز أن يكون المراد حم نفسها ههنا كما قال من مزامير أل داود يريد به داود نفسه أقول ولولا أنه في الكتابة منفصل لحسن أن يقال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015