مِنْ صُدُورِ الرِّجَالِ مِنْ النَّعَمِ

4710 - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ مِثْلَهُ تَابَعَهُ بِشْرٌ عَنْ ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ شُعْبَةَ وَتَابَعَهُ ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ عَبْدَةَ عَنْ شَقِيقٍ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

4711 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ بُرَيْدٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ تَعَاهَدُوا الْقُرْآنَ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَهُوَ أَشَدُّ تَفَصِّيًا مِنْ الْإِبِلِ فِي عُقُلِهَا

ـــــــــــــــــــــــــــــ

الراء الأولى و (كيت وكيت) بفتح التاء وكسرها و (نسى) بالتخفيف والتشديد و (التفصى) بالفاء والمهملة الانفصال والانقلاب والتخلص وفي الحديث كراهة قول نسيت أية كذا كراهة تنزيه وإنما نهى عنه لأنه يتضمن التساهل فيه والتغافل عنه. قال القاضي: الأولى أن يقال انه ذم الحال لا ذم القول أي بئس حال من حفظ القرآن فغفل عنه حتى نسيه. الخطابي: يعني انه عوقب بالنسيان على ذنب كان منه أو على سوء تعهده بالقرآن حتى نسيه وقد يحتمل معنى أخر وهو أن يكون ذلك في زمنه عليه السلام حين النسخ وسقوط الحفظ عنهم فيقول القائل نسيت كذا فناهم عن هذا القول لئلا يتوهموا على محكم القرآن الضياع فأعلمهم أن ذلك بإذن الله تعالى ولما رآه من المصلحة في نسخه. قوله (عثمان) هو ابن أبي شيبة و (جرير) بفتح الجيم ابن عبد الحميد و (بشر) بالموحدة المكسورة ابن محمد المروزى و (ابن المبارك) عبد الله و (ابن جريج) عبد المالك و (عبدة) ضد الحرة ابن أبي لبابة بضم اللام وبالموحدتين و (شقيق) بقتح المعجمة و (بريد) بضم الموحدة وفتح الراء وسكون التحتانية وبالمهملة و (أبو بردة) بالموحدة المضمومة و (العقل) بضمتين وسكون الثانية جمع العقال وهو الحبل الذي يشد به البعير وفي بعضها في عللها بدل من عقلها. الطيبى: شبه القرآن وكونه محفوظا على ظهر القلب بالابل النافرة وقد عقل عليها بالحبل وليس بين القرآن والبشر مناسبة قريبة لأنه حادث وهو قديم والله تعالى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015