فَنَحْنُ نَقُولُ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أنه من القرآن وهذا كان مما اختلف فيه الصحابة ثم ارتفع الخلاف ووقع الإجماع عليه فلو أنكر اليوم أحد قرآنيته كفر وقال بعضهم ما كانت المسألة في قرآنيتهما بل في صفة من صفاتهما وخاصة من خواصهما ولا شك أن هذه الرواية تحتملهما والحمل عليه أولى والله تعالى أعلم.
------------------------------------------
تم الجزء الثامن عشر، ويليه بمعونته تعالى الجزء التاسع عشر، وأوله
((كتاب فضائل القرآن))